شدد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السابق في كلمته خلال مشاركته أمس السبت بمؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، على وقوف الشعوب الإسلامية مع الشعب الإيراني لنيل مطالبه وحقوقه. واعتبر الفيصل أن الشعب الإيراني هو الضحية الأولى لنظام ولاية الفقيه في إيران، والذي حاول تأدية دور المرشد الأعلى ليس فقط في إيران بل خارجها أيضا. الفيصل أكد على ما يلي: - العالم الاسلامي يقف مع المقاومة الايرانية - نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء - إيران تصر على إشاعة الفوضى ونظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة - المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه وأكد الأمير تركي الفيصل وحسب تقرير «cnn» أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شؤون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية. وقال الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، إن «العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية، وأضاف إن «نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط». وقال الأمير تركي إن الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على نظام ولاية الفقيه وحاول فرض وصايته على كل الدول الإسلامية وليس فقط على إيران، موضحا أن القمع في إيران لا يقتصر على المعارضين بل يشمل الأقليات وخاصة العرب والسنة والأكراد. ورأى الفيصل أن «إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسوريا واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى»، وقال إن «نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة، وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه». وأشار إلى أن الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصا العالم الإسلامي. وأضاف «من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل، مبينا أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه». ورد الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر «الشعب يريد إسقاط النظام»، بقوله: «وأنا أريد إسقاط النظام». المزيد من الصور :