أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» عن توسيع نطاق حضورها عالميًا، وذلك عن طريق تعيين شركة كانتابريان للخدمات اللوجستية المتكاملة (CILS) وكيلًا عامًا لها في إسبانيا. ومن شأن هذه الخطوة أن تساعد الشركة في تعزيز وجودها في أوروبا والارتقاء بمكانتها في قطاع الشحن على الصعيد العالمي. وشهد أكثر من 140 ممثلًا للقطاع الصناعي في إسبانيا حفل الإعلان الرسمي عن إطلاق عمليات شركة «البحري»، الذي عقد بالمتحف البحري في مدريد مؤخرًا، والذي تم تنظيمه من قِبل شركة كانتابريان، بدعم من جمعية شركات مقاولات الإدارة العامة. وقال إبراهيم العمر، الرئيس التنفيذي لشركة «البحري»: «بدأت «البحري» كشركة شحن صغيرة لتشغيل السفن المتعددة الأغراض، ولكنها استطاعت أن تحقق نموًا كبيرًا لتصبح واحدة من أكبر التكتلات العالمية في مجال الشحن. وقد باتت اليوم تحتل مكانة بارزة في قطاع النقل البحري العالمي. ويمثل تعيين وكيل عام في إسبانيا خطوة مهمة في مسيرة نمونا المستقبلي، والتي تتماشى مع إستراتيجيتنا الرامية إلى الاستفادة بشكل أكثر فاعلية من الفرص الناشئة في الأسواق الدولية الرئيسة». وقام ماثيو لوكهرست، المدير المباشر لقطاع الخطوط في «البحري»، بتقديم شركة الشحن السعودية خلال الحفل، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع في المملكة وسفارة خادم الحرمين في إسبانيا، إلى جانب قادة الأعمال والصناعة في إسبانيا، فضلًا عن ممثلين من مختلف فروع القوات المسلحة الإسبانية ووزارة الدفاع. وقال أحمد الغيث، الرئيس المكلف لقطاع نقل البضائع: تتمحور رؤيتنا في الشركة حول إقامة الروابط الوثيقة بين الاقتصادات ومشاركة النجاح، بالاستمرار في تقديم خدمات لوجستية عالية الجودة.