أعلنت جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فوز مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية من المملكة العربية السعودية، بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في محور السياسات اللغوية والتخطيط عن فئة «أفضل مبادرة في السّياسات اللّغويّة والتّخطيط اللّغويّ». وشكر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي جائزة محمد بن راشد للغة العربية على تقديرها لجهود المركز المتنوّعة في مجال السياسة اللغوية والتخطيط، وسبقه المتميز في هذا المجال، مؤكدًا أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي لها إسهامات رائدة في خدمة اللغة العربية ونشرها، وجائزة محمد بن راشد للغة العربية نموذج حي لهذه الإسهامات التي ساعدت في إبراز التجارب والمبادرات الناجحة والرائدة والتي تسهم في خدمة اللغة العربية وهي من أكبر الجوائز التي تُقدّم للغة العربية. وقال الدكتور الوشمي أن جهود مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية متنوّعة، وتأتي ضمن الدعم الكبير الذي يجده المركز من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لنشر اللغة العربية وتعلمها وتعليمها في العالم، وذلك مع ما يزيد على ستين قسماً للغة العربية في المملكة العربية السعودية، وعدد من الجهات والمؤسسات والمراكز التي تتعاون في هذا المجال، وتأتي جائزة محمد بن راشد للغة العربية تقديراً نبيلاً لجهود المركز المتعددة في مجال السياسة اللغوية والتخطيط. وأضاف: عمل المركز منذ تأسيسه بدعم وزير التعليم المشرف العام على المركز الدكتور أحمد العيسى ورؤية أعضاء مجلس الأمناء الذي يتكوّن من نخبة من العلماء المتخصّصين من مختلف الدول، على وضع مسار خاص للتخطيط والسياسة اللغوية، وفق رؤية علمية مؤسسية تواكب مخرجات التخصص ومستجدات العلم، وتستند إلى خبرة مميزة من عدد من الخبراء، وقد حقق المركز في هذا المجال خطوات متقدمة، وذلك بهدف نقل الوعي والبرامج اللغوية من إطار الاجتهاد إلى العمل المؤسساتي التراكمي الذي يستند إلى رؤية علمية.