نفذت إدارة تعليم ينبع، ممثلة في قسم التربية الخاصة، برنامج الأصم العربي41، تحت شعار: "فلنجعل القلم والكتاب صديقين للأصم"؛ وتهدف إلى التعريف بلغة الإشارة؛ من أجل زيادة التواصل بين الصم، وضعاف السمع، وبين أفراد المجتمع. شهدت الفعالية، تنظيم معرض تضمن معروضات، ولوحات للتعريف بالصمم، والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم، وقدراته ووسائل، رعايته، وتربيته، وتأهيله، كذلك توجيه وسائل الإعلام، والرأي العام، لتسليط الضوء على الحاجات الأساسية لهذه الفئة، وتوزيع نشرات تهدف إلى توعية المجتمع بهذه الفئة، وحقوقها، والخدمات التي تقدمها وزارة التعليم لها. وأوضح رئيس قسم التربية الخاصة، عبدالله الغامدي، أن الهدف من هذا الأسبوع هو التعريف بالأصم، وقدراته، ووسائل تربيته، وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي، والنطقي، والإشاري، مع أقرانه، وأفراد مجتمعه، بالإضافة إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء، على حقوقه الأساسية الصّحية، والتربوية، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتأهيلية، ويهدف أيضا، إلى تمكين الصم، وضعاف السمع، من أداء دور فاعل، وإيجابي، في عملية التنمية الاجتماعية، والاقتصادية الشاملة والمستدامة. وأشار إلى أن أسبوع الأصم 41، ركز هذا العام، على القلم والكتاب، باعتبارهما يعبران عن القراءة والكتابة، والدعوة للتركيز عليهما، والتعريف بأهميتهما في حياة الأصم، على أساس أن القراءة والكتابة، هما الوسيلة الرئيسة للتواصل مع الصم مع المجتمع. وأضاف أن فعالية أسبوع الأصم العربي، تضمنت جوانب مميزة تجسدت في عرض لوحات فنية متميزة من أعمال فئة الصم، وأن لديهم قدرات وإمكانيات كبيرة فقط يحتاجون دعما من المجتمع، مؤكدا أن وزارة التعليم تقدم جميع الخدمات لهذه الفئة؛ من أجل نشر لغة الإشارة في المجتمع؛ لتمكين هذه الفئة من التواصل بشكل أكبر مع أفراده.