استغربت جماهير الاتحاد تصريحات لاعب وسط الفريق جمال باجندوح حول ما وصفه ب»غدر» الإدارة الاتحادية به ورغبته في ترك النادي والانتقال إلى الهلال، وكان محور الاستغراب عدم صدور أي ردة فعل من جانب الإدارة التي لم توضِّح ولم تتَّخذ أي موقف أمام اتهامات باجندوح الخطيرة التي صرح بها لموقع «يوروسبورت عربية». وكان باجندوح قد صرح ليوروسبورت عربية بأنَّ أمامه عددًا من الخيارات، منها قبول عرض «الزعيم» أو العودة لإنجلترا. وبرر اللاعب رغبته في ترك الاتحاد بقوله: إن إدارة النادي برئاسة إبراهيم البلوي غدرت به ولم تفِ بوعودها معه بشأن تحسين عقده السنوي، مفجرًا مفاجأة كبيرة بأنَّ الإدارة الاتحادية أمرت الأجهزة الفنية أن تبقيه على مقاعد البدلاء حتى تضعه تحت الأمر الواقع ليقبل بعقده الحالي ويجدد بنفس القيمة. وأشار لاعب الوسط إلى أن نادي الهلال وجهة جيدة كونه يعيش أوضاعًا مستقرة فنيًا وماديًا، كاشفًا عن وجود عرض آخر من الأهلي لكنه لا يرغب في الصدام مع الجماهير الاتحادية بالانتقال للغريم التقليدي ولذلك فقبول العرض الهلالي الأقرب بالنسبة له.