سلمت اسرائيل أمس الجمعة السلطة الفلسطينية جثامين أكثر من 23 فلسطينيا لقوا حتفهم خلال قيامهم بتنفيذ هجمات استهدفت اسرائيليين ،بحسب الاذاعة الاسرائيلية . كانت صحيفة» يديعوت احرونوت» قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن 17من هذه الجثامين لفلسطينيين من منطقة الخليل بالضفة الغربية التي ينحدر منه معظم الفلسطينيين الذين شاركوا في موجة العنف الحالية. وتحتجز إسرائيل جثامين أكثر من 40 قتيلا فلسطينيا من منفذي الهجمات ضد اسرائيليين. يذكر أن موجة التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل التي اندلعت مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي أدت حتى الآن إلى مقتل 143فلسطينيا بإطلاق النار عليهم خلال محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن ودهس استهدفت اسرائيليين ، فيما أشارت تقاريرإسرائيلية أن 23 إسرائيليا قتلوا وأصيب نحو 100 في هذه العمليات. من جانبها قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن شخصًا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في إطلاق نار بوسط تل أبيب أمس الجمعة.وأكد متحدث باسم الشرطة حدوث عدة إصابات لكنه لم يذكر ما اذا كان الحادث الذي وقع في شارع ديزنجوف قد أسفر عن سقوط قتلى. إلى ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني: إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 7000 معتقل مع نهاية 2015.وأضاف النادي في تقرير له حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية: «شهد العام 2015 اعتقال 6815 مواطنا ومواطنة من محافظاتالضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 وتراوحت أعمارهم بين (10 أعوام - 73 عاما) منهم أكثر من 200 طفل وقاصر ونحو 200 امرأة وفتاة» منوّهًا أن جميع هذه الحالات تعرّضت للاعتقال حتى لو تم الإفراج عنها لاحقًا. وأوضح النادي أنه مع نهاية العام 2015 «يصل عدد الأسرى في السجون (الإسرائيلية) إلى قرابة 7000 منهم نحو 450 طفلا وقاصرا و57 سيدة وفتاة وأكثر من 600 أسير إداري.