نجحت الشركة السعودية للكهرباء في تدريب أكثر من 3000 طالب على مهارات وطرق عمليات منع ومكافحة الحرائق وعمليات الاخلاء والسلامة الشخصية في عدد من المدارس على مستوى المملكة. وكانت السعودية للكهرباء قد بدأت منذ مطلع 2014م في تطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية (خمس نجوم) ضمن برنامج التحول الاستراتيجي، وتم اعتماد سياسة السلامة والصحة المهنية والتعليمات الخاصة بالنظام، يقوم على مبدأ التنافسية في السلامة بين مواقع العمل المختلفة من خلال نظام تدقيق وفق خطة توضع سنوياً، تمنح مواقع العمل الملتزم بتطبيق التعليمات تقييماً أعلى من ناحية السلامة والعكس، حيث يعني النظام بالدرجة الأولى بالإجراءات والتعليمات الاستباقية لمنع الخسائر والحصول على بيئة عمل آمنة للأشخاص والممتلكات قبل حدوث الإصابات والحوادث لا قدر الله. وأقامت الشركة مئات الدورات التدريبة في مجال مكافحة الحرائق وأسبابها وكيفية التعامل مع جميع الحوادث الناتجة عنها سواء على رأس العمل أو خارجه بهدف توعية منسوبيها وأسرهم وشركات المقاولات المتعاملة معها والمجتمع المحيط بمواقعها في جميع انحاء المملكة. كما تم تدريب ابناء موظفي الشركة وطلاب المدارس على الاجراءات الوقائية الواجب القيام بها عند اندلاع الحرائق للحد من الخسائر البشرية والمادية، حيث استفاد من تلك الدورات 3025 طالب. وشاركت "السعودية للكهرباء" في عدد كبير من المعارض الخارجية الخاصة بالدفاع المدني بهدف توعية الزوار بأنواع الحرائق المتعلقة بالأجهزة الكهربائية بشكل عام وطرق مكافحتها. فيما شملت الدورات التدريبة أساليب وطرق الوقاية والخروج الآمن من مواقع الحرائق وكيفية مساعدة الآخرين، حيث تم تنفيذ تجارب فرضية بمساندة الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها الدفاع المدني، فيما تم توزيع مئات المنشورات التوعوية. من جهة أخرى، أقامت "السعودية للكهرباء" العديد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية الخاصة بمجال حماية البيئة والصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى دورات تدريبة وتجارب فرضية عن عمليات تقييم المخاطر والاخلاء والوقاية الشخصية خلال أوقات العمل، وكذلك مشاركة المختصين من مهندسين وفنيين في دراسة التصميمات الخاصة بالمحطات الكهربائية للحد من تلوث البيئة بما يتناسب بالمعايير العالمية المتبعة في هذا الشأن. يذكر أن "السعودية للكهرباء" لم تسجل هذا العام أي حالة وفاة نتيجة إصابة صناعية لأي من موظفي الشركة، فيما أعلنت إنه سيتم الغاء تأهيل المقاول الذي تكثر لديه الحوادث الصناعية نتيجة عدم اندماجه بمنظومة السلامة والصحة المهنية الصارمة التي تتبعها الشركة.