تتجه 17 إدارة تعليمية نحو تعزيز السلوكيات الايجابية لدى طلاب وطالبات المدارس ،وأكد مدير مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي بوزارة التعليم عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر عقب افتتاح الورشة الثانية للمشروع بتعليم الليث على تطبيق الأساليب والتدابير التربوية التي تتخذها المدرسة بهدف تنمية السلوك الإيجابي وتقوية الدافعية لدى الطالب، وتكريم الأعمال والمبادرات الإيجابية الصادرة عنهم، من خلال بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة ترتكز على البرامج ذات الأولوية لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب والوصول لبيئات مدرسية متكاملة إرشادياً، ومتميزة سلوكياً، ذات جودة واحترافية في العمل الإرشادي، والحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب وفنيات تعديل السلوك، وتأهيل قدرات العاملين في التوجيه والإرشاد لتنفيذ وتطبيق البرامج والخدمات الإرشادية. وشدد في حديثه ل»لمدينة» على بث روح التنافس بين المدارس المشاركة في المشروع للوصول إلى التميز، وتعزيز السلوك الإيجابي، وتنمية قدرات ومهارات الطلاب للوقاية من السلوك السلبي . وذكر الناصر أن المشروع سينطلق في 260 مدرسة (بنين – بنات) تتبع 17 إدارة تعليمية خلال الفصل الثاني من هذا العام (وفق شروط معينة تتميز بها المدرسة) ثم يقيم في نهاية العام الدراسي ويحكّم ثم يصدر تعميمه العام الدراسي القادم على جميع إدارات التعليم . وكان تعليم الليث استضاف فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع (المدارس المعززة للسلوك الإيجابي) بحضور مدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة نبيل البدير، ومديرة عام التوجيه والإرشاد (بنات) نورة المقيطيب، ومدير المشروع مدير وحدات الخدمات الطلابية بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التعليم عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر، وأعضاء اللجنة الوزارية للمشروع، و(40) متحدثاً و مختصاً من قادة العمل الإرشادي والمشرفين التربويين، والمشرفات التربويات من (14) إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتستمر فعاليات الورشة أربعة أيام بمقر مجمع الأنشطة الطلابية بالمحافظة.