أوضحت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول ملابسات تأخير دخول المواطن السعودي محمد بن مسفر بن حمدان العتيبي المعروف ب (محمد التوم ) للأراضي التركية، مشيرة إلى تدخل أحد مستشاري الرئيس التركي لإنهاء موضوعه، وسماح السلطات التركية بدخوله. وقالت القنصلية في بيان: انطلاقا من حرصها على إيضاح الحقائق، تود القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول أن تبين ملابسات ما حصل عن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول تأخير دخول المواطن السعودي / محمد بن مسفر بن حمدان العتيبي المعروف ب (محمد التوم ) للأراضي التركية. فقد تلقت القنصلية في الساعة الثانية من ظهر هذا اليوم - بالتوقيت المحلي التركي - اتصالا من أحد أقارب المواطن المذكور مفيدا بأن السلطات التركية في مطار صبيحة الدولي قد منعته من دخول الأراضي التركية وذلك للاشتباه باسمه، وقامت بالاتصال بتلك الجهات، التي أكدت لها صحة هذا الخبر، وأن القوانين التركية تمنع دخول من يشبته في اسمه واسم عائلته وتاريخ ميلاده. وتلافيا لأي تأخير لهذه القضية فقد قامت القنصلية بالاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقره التي بدورها وجهت مذكرة رسمية لوزارة الخارجية التركية لمعرفة أسباب هذه القضية والعمل على إنهائها بأسرع وقت، كما خاطبت جهات أخرى لنفس الغرض. وفي الإطار ذاته قامت كل من السفارة والقنصلية بالاتصال بكل الفعاليات المختصة لحل موضوع المواطن المذكور، والتي نتج عنها تدخل أحد مستشاري الرئيس التركي لإنهاء هذا الموضوع، وسماح السلطات التركية بدخول المذكور. والقنصلية إذ توضح هذه الملابسات لتعرب عن أسفها الشديد عن بعض الانفعالات السلبية التي أبداها بعض المواطنين عند سماعهم لخبر هذه القضية، كما تؤكد حرصها واهتمامها بقضايا كافة المواطنين وفقا للتوجيهات السامية في هذا الخصوص. كما تعرب عن تقديرها للتعاون الطيب الذي أبدته السلطات التركية في هذه القضية. كما تود تذكير كافة المواطنين القادمين لاسطنبول بضرورة الاتصال بها على أرقامها المنشورة على الموقع الرسمي لها وموقع وزارة الخارجية الموقرة، وذلك عند وقوع ظروف طارئة وأنها لا تتواني في تقديم الدعم والمساندة اللازمين.