هل تعاقب دول غربية إسرائيل بحظر السلاح ؟    سعوديتان.. ومصري وصومالي في معرض الاتجاهات الأربعة    وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    الطقس يهدد الولايات المتحدة    أسبوع واحد نقل الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد    عبدالله آل سالم يتوهج في دوري روشن    تحديد موقف تاليسكا من لقاء الغرافة    ضبط مواطن في القصيم لترويجه الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    الجودة دافع الابتكار والتميز    عن الدراما المسرحية والتجاهل الأكاديمي أتحدث    الدانة يفقد اللقب القاري    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة    1850 متدربا ومتدربة على المانجا في اليابان    فنانو المدينة يستعرضون أعمالهم في جولتهم بجدة    «حلاه يشدف» أحدث أغاني إبراهيم فضل بالتعاون مع محمد الخولاني    ضيوف خادم الحرمين يتجولون في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف    أرسنال يعود بطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي بثلاثية في فريق نونو سانتو    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    الحارثي في ذمة الله    الانسانية تحتضر    الالتزام بالمواعيد الطبية: مسؤولية مجتمعية تحفظ الصحة وتُحسن الخدمات    انترميلان يقسو على هيلاس فيرونا بخماسية في شوط    الطاقم الطبي يحدد موقف محترف الأهلي من مواجهة العين    ابن وريك يدشن معرض الأمراض المنقولة بالنواقل في مهرجان الدرب    5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024    المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية    يناير المقبل.. انطلاق أعمال منتدى مستقبل العقار في الرياض    ترمب يرشح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة    الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات    معتمر فيتنامي: أسلمت وحقق برنامج خادم الحرمين حلمي    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    مصدر أمني يؤكد استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على بيروت    الفنان المصري وائل عوني يكشف كواليس طرده من مهرجان القاهرة السينمائي    "الجامعة العربية" اجتماع طارئ لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق    بريدة: مؤتمر "قيصر" للجراحة يبحث المستجدات في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والحوض والتأهيل بعد البتر    ضبط 19696 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية    24 نوفمبر.. قصة نجاح إنسانية برعاية سعودية    جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات    موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة    وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    "باص الحِرَفي" ينطلق بجوار القرية التراثية في جازان لتعزيز الفنون التقليدية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيراري FF سيارة ثورية من فيراري، رباعية الدفع ورباعية المقاعد، بمحرّك 12 أسطوانة بشكل V
نشر في المدينة يوم 24 - 11 - 2015

إليكم فيراري "أف أف" FF، سيارة يشكّل الرقم أربعة محورها، فهي سيارة رباعية الدفع، وسيارة بأربعة مقاعد مريحة للغاية تحتضن السائق والركّاب على حدّ سواء. فيراري FFسيارة رباعية المقاعدستقلب مفهوم سيارات السياحة الرياضية (GT) رأساً على عقب، وستُحدث تغييراً هو أشبه بالثورة في عالم السيارات. وبمجرّد ما يلقي المرء نظرة خاطفة إلى شكل FF الباهر الذي يحمل توقيع المصمّم "بينينفارينا" ليدرك أن ملامح هذه الثورة قد دنت. وحالما يجلس السائق أمام مقود هذه السيارة، بغضّ النظر عن الوقت والمكان، وفي ظل أي ظروف مناخية أو أي حال طرقات، ستتوضّح له على الفور الأسباب التي تجعل FFسيارة جذرية. بدون شك، إنها سيارة تزخربالأناقة والجمال واللمسات الفنية، لكنّهالا تتمحور حول المظهر الخارجي الجذاب تتخطّاه لتبهر كل من تراوده نفسه لقيادتها.
وبالفعل،لقد صُمّمت فيراري FFخصيصاً لكي تتفوّق على أصعب تحديات القيادة وأكثرها تعقيداً، وعلى التحديات غير التقليدية التي يضعها السائقون الأكثر عزماً وتطلباً نصب أعينهم. فهؤلاء السائقون يريدون سيارة تعطي كلّ ما عندها من دون أي مساومة أو تلكّؤ، فتتساقط الصعاب أمامها تباعاً وبدون جهد، مهما يكن المناخ أو الطريق. ومن هذا المنطلق، سيّارة FFلا تتراجع عن أي متطلبات مهما كان نوعها لأنّها، وبكل بساطة، أكثر سيارة تنوّعاً أثمرتها يوماً عقول المصمّمين والمهندسين والميكانيكيين في مارانيلو، معقل فيراري العريق.
وكما ذكرنا فإن اسم FFمستوحى من المقاعد الأربعة المريحة التي تحتضن ركّاب السيارة، والأهمّ أنه مستوحى أيضاً نظام الدفع الرباعي الجديد الذي ابتكرته فيراري. وسيسرّ عشّاق "الحصان الجامح" الصارمون والمتمسّكون بالتقاليد حين يعلمون أنّ العجلتين الخلفيتيناللتان تعطيانالدفع، مع تحويل العزم إلى المحور الأمامي عند الحاجة حصراً، وحتى في حال حصول النقل، فإنّه يتم بشكل ذكي وموزّع على العجلات الأربع. وهذا سبب آخر يجعل من FFسيارة فيراري الأكثر مرونة وتنوّعا على الإطلاق. ولكن ليست هذه ميزتها الوحيدة فحسب، بل FFهي سيارة السياحة الرياضية الأكثر حصرية في السوق، وقمّة الإنجازات في فئة السياحة الرياضية المتطرفة" (extreme GT) ، وأقوى سيارة بأربعة مقاعد في العالم.
كيف لا وهذه السيارة تتمتّع بكل المزايا المطلوبة: فأداؤها باهر يتفوّق على كل السيارات في فئتهاويرفع من مزايا فيراري الأصيلة التي تتحلى بها ومن متعة القيادة إلى أعلى المستويات، مهما كانت الظروف المناخية والطرقية، سواء أعلى الثلج كان أم على الجليد أم فوق الوحول. وتضع سيارة FF أيضاً معياراً غير مسبوق من ناحية الابتكارات التي تزخر بها، فهي أول سيارة بمحرك 12 أسطوانةبشكل V مع ترس تفاضلي إلكتروني مركّب في الخلف، ألا وهو نظام E-Diff. ولا يمكننا أن ننسى طبعاً نظام الدفع الرباعي الذي تحمل فيراري براءة اختراعه، وهو نظام فريد من نوعه ومدمج في نظام F1-Trac للتحكم بالتماسك الذي تمّ تطويره خصيصاً لحلبات السباق.
زد على ذلك أن سيارة FF هي أيضاً السيارة الأولى والوحيدة في العالم التي تضمّ محركاً من 12 أسطوانة بشكل Vيتصل بعلبة تروس F1سباعية السرعاتذاتقابض مزدوج مع قوة أداء أعلى بنسبة 20 في المئة ومعدّل استهلاك وقود أقل بنسبة 25 في المئة. ومع كل ذلك، تقدّم السيارة راحة مذهلة للركاب الذينيدّللون في مقاعد تحتضنهم مع مساحة مذهلة في المقصورة في صندوق الأمتعة بالنسبة إلى سيارة من فئتها. وتحقّق سيارة FF أيضاً المتطلبات كافة بفضل دينامياتالقيادة ومكابحها وأنظمة التعليق فيها التي تشكّل خير مثال على السيارة الرياضية الحقيقية. وتتميّز السيارة أيضاً بأفضل نسبة وزن إلى قوة على الإطلاق، ويعود هذا الأمر جزئياً إلى أنّ نظام الدفع الرباعي فيها لا يمثّل سوى 50 في المئة من وزن نسخة السيارة التقليدية.
أما من ناحية الأسلوب، تتميّز FF بشكلها المنحوت والانسيابي في آن: فهي تتمتع بشكل سيارة "الستايشن واغن"، مع التفاصيل الجمالية العصرية، واللمسات الانسيابية والتصورية المستوحاة من روحية الألفية الجديدة، من أجل إبراز طلّتها الرياضية. وتنفردFF أيضاً في عدة نواحٍ، منها على سبيل المثال لا الحصر، الطلاءات المستخدمة تمّ تصميمها خصيصاً للسيارة، والجلود التي تزيّن مقصورتها خضعت لعلاج مبتكر من أجل تحسين جمالها الطبيعي.
وحرص مصمّمو سيارة FFعلى منح تصميم دقيق للغاية من أجل التكيّف مع الأسلوب الاستثنائي لصاحبها. فهي سيارة تتماشى الاستخدام اليومي كما تتماسى مع المناسبات المميّزة، سيارة يمكنك قيادتها وحدك أو برفقة ثلاثة ركّاب آخرين لرحلة ممتعة. وهي سيارة تتيح لك القيادة بسلاسة أو الاندفاع بها إلى أقصى حدود المغامرة. إنّها سيارة فيراري متعطّشة للانطلاق تتحدى السائق ليبرز مواهبه في القيادة. إنها باختصار، سيارة الأحلام.
التكنولوجيا والابتكارات:
المحرّك
لا تدعوا الشكّ يساوركم،فسيارة FFتتمتّع بكلّ المزايا التي تجعل من فيراري تلك السيارات التي يحلم الجميع باقتنائها. فهي ليست سيارة بطابع رياضي إلى أقصى الحدود، بل أيضاً سيارة مريحة وسهلة القيادة. وتزخر السيارة أيضاً بالمزايا التكنولوجية التي تضيف قوة إلى قوتها، بدءاً من محرك أمامي وسطي جديد مؤلف 12 أسطوانة بشكل Vسعة 6262 سنتيمتراً مكعّباً مع تكنولوجيا بخّ الوقود المباشر GDI. ويؤمّن هذا المحرّك أداء وتجاوباً غير مسبوقين عند كامل سرعات دوران المحرّك، فهو يولّد 660 حصاناًعند 8000 دورة في الدقيقة، أي ما معدّله 105 أحصنة/ليتر (77 كيلوواط/بوصة مكعّبة)، ونسبة وزن إلى قوة تبلغ 2.7 كلغ/حصان. ولا يقل عزم شأناً، إذ يصلإلى 683 نيوتن متر عند سرعة 6000 دورة في الدقيقة، مع توافر 500 نيوتن متر ابتداء من 1000 دورة في الدقيقة وصولاً إلى 8000 دورة في الدقيقة (أي ضمن نطاق الدوران الكامل تقريباً)، مما يمنح مرونة لا تضاهى. وتعطي هذه الأرقام الملفتة سيارة FFسرعة قصوى هائلة تصل إلى 335 كلم/ساعة، مع تسارع من صفر إلى 100 كلم/ساعةفي غضون 3.7 ثانية فقط.
وتأتي هذه الأرقام المذهلة ثمرة باقة من الحلول التكنولوجية التي تتضمّن نظام بخّ الوقود المباشر GDI عالي الضغط (200 بار) والتحكّم المنفصل بالبخّ SplitInjectionControl الذي يضمن أفضل توزيع للوقود وأنسب مزيج ممكن بين الهواء والوقود وصولاً حتى 8000 دورة في الدقيقة. وتتمتّع FF أيضاً بأعلى معدّل ضغط (12.3:1) في فئتها وبنظام صمّامات يعاكس الانخفاضات في الضغط والخسائر المتأتية من الطاقة المقاومة للهواء التي تولّدها حركة الضغط في المكابس. وقد اعتمدت فيراري أكثر الموادّ تطوّراً في تصنيع المكابس وحلقاتها وعمود الكامة للحد من الاحتكاك إلى أقصى قدر ممكن. وفي سيارةFF نظام تحكّم بالاحتراق يستخدم تيارات تأيين،مما يزيد من قوة المحرّك ويحدّ في الوقت عينه من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون على حدّ سواء ويخفضها إلى مستويات غير مسبوقة في سيارة بهذه المواصفات.
وتعزى هذه النتيجة المبهرة إلى مجموعة كاملة من العوامل التي تؤثّر على كل مساحة من السيارة. ويندرج في هذا المجال إدماج مجموعة تجهيزاتHELE (عوطف جيّاشة وانبعاثات طفيفة High Emotions Low Emissions) وأنظمة"التوقيف والتشغيل"Stop&Start التي تطفىء المحرّك في أثناء التوقفات القصيرة ثمّ تعيد تشغيله في غضون 230 من الألف من الثانية، والمكابح المحسّنة، والتحكّم الذكي بمروحة المحرّك، والتحكّم الدائم بسعة مضخّة الوقود، والتحكّم الإلكتروني بقدرة ضاغط المكيّف.فتتضافر هذه الحلول في ما بينها للحد من استهلاك الوقود ليصل إلى 15.4 ليتر فقط لكل 100 كلم مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 360 غرام/كلم، وهو ما يمثّل انخفاضاً بنسبة 25 في المئةمقارنة بسيارات فيراري السابقة بمحرّك 12 أسطوانة بشكلV.
وقد تمّ أيضاً تطوير هندسيات المحرّك والمواد المستخدمة فيه من أجل جعل أصوات سحب الهواء والعوادم متناغمة بهدف إبراز طابع السيارة الرياضي جداً من دون التأثير على الراحةآذان الركّاب. وبذلك يبقى صوت محرّك FF رخيماً وقوياً وواضحاً، لأنّ صوت سحب الهواء يُحوّل من عبوة المرشّحات نحو المقصورة. وبذلك تبقى الأصوات الرائعة يعزفها المحرّك ذو12 أسطوانة بشكل V متجانسة وممتعة مهما كانت السرعة أو الظروف. وقد تمّ تصميم السيارة أيضاً للحرص على أن يتسنّى لكل من يسمع سيارة FF أن يتعرّف على الفور إلى صوت فيراري المميّز من دون أدنى انزعاج. ففي FFتتحول أصوات ضجيج محرّك إلى موسيقى ميكانيكية تداعب الأذن.
ناقل الحركة وديناميات السيارة
سيشعر كل من يقود سيارة FF بمتعة القيادة الأسطورية التي اشتهرت بها سيارات الحصان الجامح، فهي تنساب بدون جهد على الطرق ذات التماسك المنخفض، وتبدي ثباتاً ممتازاً في كافة الظروف، وتنطلق بروعة ملفتة حتّى على أكثر الطرقات انزلاقاً، أو على الثلج والجليد. ولا شكّ في أنّ الجمع بين محرك قوي ب12 أسطوانةوعلبة تروس فيراري F1السباعية السرعاتمع قابض مزدوج هو ما يجعل قيادة هذه السيارة متعة لا تضاهيها متعة. وسيتمكّن أصحاب سيّارة FFمن اختبار قوتها وتطوّرها على أنواع الطرق والظروف كافة، بفضل نظام الدفع الرباعي الجديد والخفيف 4RM التي تحمل فيراري براءة اختراعه.
وتجمع علبة التروسF1بالقابض المزدوج بين متعة القيادة الرائعة التي تؤمنها علبة التروس التتابعية والراحة التي تقدّمها علبة التروس أو السرعات الأوتوماتيكية. وقد تمّكن المصمّمون من التخلّص تماماً من الأوقات المطلوبة للتعشيق، فاختفت ذلك التردّد في التسارع الذي يتجلّى عادة في علب التروس اليدوية والكهروهيدروليكية وباتالترس التفاضلي الإلكترونيE-Diffمدمجاً في عبوة علبة التروس بحدّ ذاتها، مما ساهم في الحد من وزن السيارة الإجمالي.
ويتشاطر أول نظام دفع رباعي من فيراري وحدةَ معالجة مركزية CPU مع الترس التفاضلي E-Diff ونظام التحكم بالتماسك F1-Trac. وتتعاون هذه الأنظمة مع القدرة الفورية التي تتحلى بها مستشعرات السيارة لتقييم مدى التماسك على الطريق للحرص على منح السائق أعلى درجات قدرة القيادة حتى حين تكون الظروف سيّئة جدّاً لدرجة أنّ الدفع بالعجلتين الخلفيتين يصبح عاجزاً عن إرسال طاقة دفع إلى الطريق. وهذا هي طبيعة الأوضاع التي يواجهها السائقون عادة على الطرقات الجليدية الشديدة الانزلاق أو المغطاة بالثلوج.
نظام4RM
يعتبر نظام 4RMنظاماً جديداً بالكاملوجوهرة الإبداعات التي تتحلىبها سيارة FF الجديدة. ويُعنى هذه النظام بتوزيع العزم على العجلات الأربع في السيارة. وبعكس نظام الدفع الرباعي التقليدي الذي نجده عادة في سيارة بمحرك أمامي، يسمح 4RM بالمحافظة على الوضعية التقليدية للمحرّك الوسطي الأمامي، مع ناقل حركة وترس تفاضلي متّصلين بالمحرّك من خلال عمود إدارة واحد. وعلاوة على هذا كلّه،أضيفت إلى العجلتين الأماميتين وحدة تحويل الطاقة PTU تتصل مباشرة بالمحرّك وتقع فوق المحور الأمامي.
ويتيح هذا التصميم:
بتوفير نسبته 50 في المئة في الوزن مقارنة بنظام الدفع الرباعي التقليدي، مما يساهم كثيراً في نسبة الوزن إلى القوّة في سيارة FF وبالتالي في أدائها؛
بالحفاظ على مركز جاذبية منخفض وبالمحافظة على التوزيع الوزن المثالي الذي تشتهر به فيراري، إذ يقع أكثر من 50 في المئة من الوزن على المحور الخلفي على الرغم من أنّها سيارة ذات محرّك أمامي.
وتعتبر وحدة تحويل الطاقة المكوّن الميكانيكي الأساسي في نظام 4RMوتدير الفارق بين سرعتَي المحرّك والعجلات. وهي تتحكّم أيضاً بكمية العزم المرسل إلى العجلتين الأماميتين بشكل عام، وتوزّعها بين الجهتين اليمنى واليسرى حسب المطلوب. وتتلقى وحدة تحويل الطاقة طاقتها وعزم دورانها مباشرة من العمود المرفقي من خلال نظام من نُسب علبة التروس. وفي التفاصيل، يعمل قابضان مستقلّان متعدّدا الصفائح مصنوعان من ألياف الكربون وغاطسان بالزيت على توجيه العزم إلى عمود نصفي متّصل بالعجلتين الأماميتين. وبالتالي لا تضم مجموعة الدفع أي رابط ميكانيكي بين المحورَين الخلفي والأمامي لأنّهما مرتبطان بنظامَيدفع مستقلّين بالكامل. مما يعني أنّ FF يمكن أن تتحول إلى سيارة خلفية الدفع حصراً لتمنح سائقها المتعة التي يعطيها هذا النوع من الدفع من دون أي مساومة.
أخيراً وليس آخِراً، يتولى القابضين المتعدّدَي الأقراص أيضاً مهمّة التعامل مع السرعات المتفاوتة التي تدور بها العجلات الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى المحور الأمامي، فيؤمّنا بذلك وظيفة الترسين التفاضليين الأمامي والوسطي في أنظمة الدفع الرباعي التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك،تبقى مجموعة القوابض الأمامية مستقلة بالكامل وتتولى وظائف توجيه العزم لتسمح بإرسال كميات عزم مختلفة إلى العجلتين اليمنى واليسرى. ويتم التحكّم بكمية العزم المنقولة من خلال وقت حركة مجموعتي الأقراص في القوابض المنفردة.
وتتميّز وحدة تحويل الطاقة PTUبحجمها الصغير (بالكاد يبلغ طولها 170 ميليمتراً) وخفّة وزنها، فكانت النتيجة انخفاض وزن نظام 4RM بنسبة 50 في المئة عن أنظمة الدفع الرباعي التقليدية.
وقد تمّ تضمين علبة التروس الهيدروليكية ونظام تشغيل القوابض في وحدة تحويل الطاقة PTU، كما هي الحال في علبة التروس المزدوجة القوابضF1 Dual Clutch، ويؤمّن هذا الأمر أزمان تعشيق منخفضة للغاية، فيمنح النظام تجاوباً محسّناً.
التحكّم بالديناميات
يخضع التحكّم بديناميات السيارة بشكل أساسي إلى جهاز "مانيتينو" المطوّر الذي يحمل اسم Evolved GT Manettinoوالذي نجده على المقود المستوحى من سباقات الفورمولا واحد. ويتضمّن هذا الجهاز خمسة أنماط: ESC OFF، الذي يعطّل أنظمة التحكّم بالتماسك والثبات،وSPORT، لزيادة متعة القيادة على الطرقات ذات مستوى التماسك المرتفع،وCOMFORT، من أجل الثبات الأقصى وسهولةالقيادة على الطرقات ذات مستوى التماسك المرتفع،وWET و ICE-SNOW، مع أنظمة تحكّم إلكترونية مضبوطة خصيصاً لتأمين الثبات الأقصى وسهولة القيادةعلى الطرقات ذات مستوى التماسك المنخفض والمنخفض جداً.
ويتحكّم جهازEvolved GT Manettino أيضاً بنظام SCM3، وهو الجيل الثالث من نظام التعليق المغنطيسي الانسيابي من فيراري (Ferrari Magnetorheological Suspension System). ويستعين هذا النظام بسائل تتغيّر لزوجته بوساطة حقل مغنطيسي مولَّد داخل المخمّدات يتمّ التحكّم به إلكترونياً. وتعمل برمجيات التحكّم على ضبط حدّة الحقل المغناطيسي في كل واحد على ألف من الثانية. وبفضل نظام SCM3، بات التخميد أسرع بخمس مرّات مما هو عليه مع ماصّات الصدمات التقليدية. وتضمّ سيّارة FF نظام منع انغلاق المكابح ABSوتوزيع قوة الكبح إلكترونياً EBD، الذي يتدّخل على كل من العجلات الأربع بشكل منفرد.
ويتدّخل نظام التحكّم الإلكتروني بالثباتESC أيضاً في خلال عملية الكبح على العجلات الأربع كلها بشكل مستقل. في المقابل، يوزّع الترس التفاضلي الإلكتروني E-Diffالعزم على العجلتين الخلفيتين في حين أنّ نظام التحكّم بالتماسك المستوحى من سباقات الفورمولا واحد F1-Trac يتدخّل على المحور الخلفي. ويجمع نظام التحكّم بالدفع الرباعي 4RM Controlبين وظائف التحكّم التي تُناط بها أنظمة F1 Trac و E-Diffووحدة تحويل الطاقة PTU، ويُعنى بالتماسك والثبات من خلال توزيع كمية العزم المطلوبة بالضبط لكل عجلة من العجلات الأربع، وذلك بفضل التناغم والتجانس التام بين هذه الأنظمة كافة.
ويعمل نظام البرمجيات التوقعي في نظام 4RM Control على تقييم مدى التماسك. وللمرّة الأولى في سيارة FFيغطّي هذا النظام كل ظروف القيادة الممكنة، من الحلبة الجافة إلى الطرقات المغطاة بالجليد. يجدر الذكر أن تقييم مدى التماسك بدأ في عالم السباقات ثمّ تم تطويره لاحقاً للسيّارات المخصصة للطرقات. ويندمج هذا البرنامج أيضاً مع نظام F1-Trac ويتيح لسيّارة FF أن تقيّم بشكل فوري ودقيق كمية العزم القصوى التي يمكن أن تستوعبها كل عجلة من دون أن تغزل. ويشير هذا الأمر عملياً إلى أنّ نظام 4RM Control يضمن دائماً قوة دفع قصوى بغض النظر عن حالات الطريق، لأنّه يوزّع بشكل مستقل كمية العزم القصوى التي يمكن نقلها إلى كل عجلة بشكل فردي.
ويعمل نظام 4RM Controlوفقاً لمبدأ عدم إرسال العزم إلى المحور الأمامي إلا حين تستدعي الحاجة، أي حين يحتاج السائق إلى عزم أكثر مما يمكن المحور الخلفي تأمينه ضمن حالة تماسك معيّنة. وحين يحتاج السائق إلى عزم أقل من العزم الأقصى الذي تستطيع العجلتان الخلفيتان استيعابه ظرف تحكّم محدّد، يتمّ التحكّم بالتماسك عبر نظام F1-Trac ولكن على العجلتين الخلفيتين فقط. حينئذ يتدخّل نظام E-Diffويؤمّنأنسب توزيع للعزم إلى العجلتين الخلفيتين في مختلف الظروف التي قد تطرأ، مثل الانزلاق المحدود للترس التفاضلي عند الخروج المنعطفات (كما يحصل أصلاً مع طراز "458 إيطاليا"
458 Italia). وحين يحتاج السائق إلى عزم أكثر مما يمكن المحور الخلفي تأمينه، يتمّ نقل العزم الإضافي من خلال نظام 4RM Control إلى المحور الأمامي من خلال وحدة تحويل الطاقة PTU. وفي تلك الحالة يوزّع نظام 4RM Controlالعزم بشكل مستقل تماماً إلى العجلتين الأماميتين اليمنى واليسرى.
ويعني هذا الأمر أنّ الدفع لا ينتقل إلى الأمام سوى حين يكون توزيع الوزن ونظام F1-Trac وأنظمة التحكّم فيE-Diffفي سيارة FFغير كافية وحدها لنقل العزم الذي ينشده السائق، كما هو الحال مثلاً في ظروف التماسك المنخفض والمنخفض جداً التي يريد فيها السائق متابعة القيادة بأسلوب رياضي بالرغم من حالة الطريق الصعبة.
ويتضمّن نظام 4RM Controlأنماط عمل متعدّدة تمّ تطويرها من أجل الطرقات ذات التماسك المنخفض والمنخفض جدّاً التي قد تواجهها سيارة FF. فعند التسارع أثناء الخروج من المنعطفات ذات تماسك منخفض، تتعاون أنظمة F1-Trac و E-Diffووحدة تحويل الطاقة PTU من أجل توزيع العزم الأقصى إلى كل عجلة على انفراد من أجل الحفاظ على الأداء. بيد أن العزم لا ينتقل إلى العجلتين الأماميتين إلا بطريقة متوازنة متزايدة من أجل ضمان أقصى حد من الثبات. ويستطيع النظام أن يرصد حالات الإفراط أو التقصير في الانعطاف والتغيرات في مستويات التماسك، فيصحّحها على الفور عبر تعديل كمية العزم التي يتم نقلها إلى كلّ عجلة. وهذا ما يضمن أيضاً وأيضاً أعلى درجات الثبات.
ويتضمّن نظام 4RM Control أيضاً برنامجاً محدّداًللانطلاقأو الإقلاع العالي الأداء تمّ تصميمه ليناسب الطرقات ذات التماسك المنخفض جداً، ويندمج هذا البرنامج في خاصية "الانطلاق العالي الأداء"Performance Launch العاملة في كل وضعيات "مانيتنيو" Manettino. واعمل هذه الخاصية على تقدير مدى التماسك المتاح لكل عجلة بمفردها ثمّ يرسل أقصى عزم ممكن من دون التسبّب بغزْل العجلة، فتتمكن السيارة من تحقيق تسارع طولي أقصى في كافة ظروف التماسك من غزْل العجلة. وتختلف هذه الميزة تماماً عن الأنظمة الرباعية الدفع التقليدية التي يتمّ التحكّم بغزْل العجلات عند الانطلاق عبر نظام للتحكّم بمدى للانزلاق ASR و/أو غلق التروس التفاضلية.
وبالتالي يعيد نظام 4RM Control توزيع العزم إلى العجلات، ولكنّه لا يؤدّي دور الفرامل كما هي الحال في الأنظمة التي تعتمدها الشركات المنافسة. وبالتالي، يبقى الأداء في أعلى مستوى ممكن له كل حالات الطرقات، فقد تمّ رفع مستوى التماسك لتحسن التسارع الطولي. وقد تبلورت هذه التحسينات والتقنيات في ثباتتماسك وتحكّم محسّنة، مع إمكانية الانطلاق بأداء عالٍ حتى على المنحدرات المغطاة بالثلوج.
وبالحديث عن المكابح، فهي تخضع لتحكّم باهر أيضاً، من خلال برنامج "الملء المسبق" Ferrari Pre-Fillالذي يشغّل المكابس في الأفكاك حين يرفع السائق قدمه عن دواسة الوقود، ما يحدّ من أزمان التجاوب، فتكون النتيجة مسافات توقف أقل، وشعور بملامسة الطريق بشكل أفضل، وجرّ أقل، واستهلاك أقل للوقود.
ويتضمن نظام التعليق الجديد في سيارة FFنظام تعليق تقليدي بشعبتين مزدوجتين على شكل Y (مع ذراع سفلية بشكل L) في الأمام وروابط متعدّدة معاد تصميمها في الخلف. ويساهم هذا الأمر في تحسين الصلابة العرضية والعمودية بنسبة 20 في المئة، ويساهم أيضاً في تعزيز ديناميات القيادة وإحساس القيادة الرياضية، وذلك بفضل أوقات تجاوب فائقة السرعة، ونسبة توجيه أكثر مباشرة في المقود (أقل بنسبة 20 في المئة)، وخفض ميلان السيارة إلى أدنى درجاته. وقد تضاعفت المرونة الطولية ثلاث مرّات ، ما أثمر ترشيحاً أفضل للضجيج وامتصاصاً أكثر فعالية للمطبات والالتواءات في الطريق.
وسيارة FF هي الأولى ضمن مجموعة طرازات فيراري التي تتضمّن الجيل الثالث من مكابح "بريمبو"Bremboالمصنوعة من الكربون والسيراميك (CCM). والابتكار الأهم في هذه المكابح المواد الجديدة المستخدمة للُّقم سمحت بتصغير مساحة الأقراص بنسبة 10 في المئة على الرغم أداء المكابح لم يبقَ على حاله بل تحسّن. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى معامل احتكاك أعلى وأكثر ثباتاً بين الفكّ والقرص، بالإضافة إلى مقاومة أعلى للإجهاد.
وقد أدّت هذه التحسينات كلها إلى خفض الوزنمع الحفاظ على نفس الأداء المبهر الذي يتضاءل، ومع تكاليف صيانة أقلّ، ومسافات توقّف أقصر. وباتت لُقم الفرامل تدوم سبع أو ثماني مرات أكثر من لُقم الجيل السابق، ما يعني أنّها على الأرجح لن تحتاج إلىتغيير طوال عمر السيّارة في ظل ظروف القيادة الطبيعية.
الشكل والديناميات الهوائية
يتميّز شكل سيّارة FF الذي صمّمه "بينينفارينا"Pininfarina بأنّه تصميم جديد تماماً بكل ما للكلمة من معنى. فسيارة FFعصرية، ومبتكرة، ومستقبلية، وأنيقة جداً، فهي المزيج الأروع بين قيود الديناميات الهوائية وقواعد التصميم.
ولكن مع ذلك، حين يلقي المرء نظرة عن كثب إلى سيارة FFيجد أنها تزهو، في صميمها، بلمسة فيراري تقليدية تنجح في تمييزها بوضوح عن أيّ سيّارة أخرى من دون المساومة على إرثها العريق. ويعود هذا الأمر إلى أنّ خطوطFF لا تحترم تقاليد الحصان الجامح العريقة فحسب، بل هي خطوط مبتكرة لدرجة أنها تشكل شرخاً عن الماضي. فهل يجوز أن نسميها ثورة؟ ولم لا. فنحن أمام لمسة عصرية مطوّرةتجمع الاتجاهات التصميمية في الألفية الثالثة، وتعطينا إطلالة من المؤكّد أنّها ستشكّل علامة فارقة في تاريخ عالم السيارات.
ولكن هذا كلّه لا يزيل صفة الكلاسيكية عن شكل FF. فسيارة فيراري الجديدة تزدان بخطوط جميلة منسابة وبارزة في آن، مع أشكال وأحجام أنيقة غير ناتئة. بالتالي، تنجح FFفي الجمع بين الحجم الصغير، والأقسام غير البارزة بعد العجلات، والأشكال الدائرية الناعمة، والإطلالة القوية. فهي تحمل المستقبل والتاريخ في كيان واحد، فتحيي أصالة الماضي من خلال الهندسة والتصميم في هذه السيارة التي صمّمت لتبرز الطلة الرياضية لسيارة غايتها التفوّق على كل حالات المناخ والطرق.
في الواقع، يشكّل التصميم الأنيق والمنساب جزءاً لا يتجزّأ من فعالية الديناميات الهوائية المميّزة في السيارة. وقد ساهمت اختبارات المحاكاة ونفق الرياح في تحسين التدفقات الهوائيّة الخارجيّة والداخليّة لضمان أفضل تبريد ممكن للقطع المتحركة في FF من جهة، ولتأمين جرّمنخفض وقوّة عالية ضاغطة نزولاً من جهة اخرى. بالتالي، فإنّ فعالية الديناميات الهوائية، التي يتم التعبير عنها علمياً على أنّها نسبة معامل الجر Cd (0.329) إلى معامل القوة الضاغطة نزولاًCl (0.200) تبلغ 0.608، وهو الرقم الأعلى الذي تبلغه سيارة ضمن هذه الفئة.
ويخرج الهواء الذي يتدفّق إلى حجرة المحرّك من خلال تجويفات جانبية تعطي أيضاً إلى جانبَي السيارة حضوراً قوياً مع طابع أنيق وجذاب في الوقت عينه.
وتتميّز الهندسة الخارجية بانسيابيتها وديناميتها الهوائيّة المذهلة. فقد ركّز المهندسون على رسم خطوط بارزة وملفتة من خلال وضع تصميم كل مساحة في السيّارة مع التفكير في وظيفتها، وهذا ما يتماشى مع مفهوم النمنمة التصورية التي تميّز أشكال السيارة وأحجامها.
ويتمّ توجيه دفق الهواء عبر انحناءات حول النافذة الخلفية وفوق السقف ومن خلال استخدام النتوء في غطاء الصنودق (وهذا ما تدعوه فيراري بالإنكليزية بمصطلحnolder)من أجل ضمان أفضل مستويات من الخرق الانسيابي.
ونال الجزء الخلفي من السيارة كمّاً ضخماً من البحوث حول الديناميات الهوائية وجلسات متعدّدة في نفق الرياح. بالتالي، تساهم الفتحات قرب المصابيح الخلفية في الحد من الضغط في منطقة القوس فوق العجلة، مع الحدّ اضطرابات أثر الهواء من خلال تأثير "توليد الضغط الخلفي"Base Bleed، إذ تساهم فتحتا الهواء عند مستوى مصدّالكدمات في فصل الدفق الهوائي عند جانب السيّارة ابتداء من النقطة التي ستحدّ من حجم أثر الهواء ومن انخفاضاته.
أمّا مشتّت الهواء الخلفي، الذي يساهم في تحسين سحب الهواء من البدن السفلي، فيضم ثلاث قنوات ويشمل ميزتين جديدتين، أولاهما هي جنيّح يعزّز القدرة على سحب الهواء والقوّة الضاغطة نزولاً في مؤخّرة السيّارة، من خلال اللجوء إلى تقوّس طفيف في القناة الوسطى. والابتكار الآخر هو أنّ القناتين الجانبيتين تتضمن تقوّساً مقعّراًيحرص على أن تبقى منطقة انخفاض الضغط متجانسة على كامل عرض البدن السفلي.
أما هيكل سيارة FF فتمّ تصميمه من أجل تأمين أعلى درجات الراحة في المقصورة ومتطلبات المساحة ومعايير السلامة المستقبلية (2015)، وهو يشكلّ عنصراً جديداًفي السيارة. ويعتبرالهيكل أيضاً معياراً يحتذى به لجيل جديد من الهياكل. ويرتكز بالإجمال على هيكل مجسّم، صنعتهفيراري من الألمنيوم كما هو الحال في معظم سياراتها الحديثة. في الواقع، لجأت الشركة إلى استخدام سبائك مختلفة في مختلف المساحات فيها لضمان أقصى فعالية للمكوّنات وتحسين نسبة الأداء إلى الوزن. وقد تمّ أيضاً اعتماد عقد مسبوكةومفرّغة من أجل تحسين الصلابة الهيكلية على الرغم من تخفيض الوزن.وصمم الهيكل الجديد بالتماشي مع البدن من أجل الحد من عدد المكوّنات المستخدمة لكل منها. فباتت الأجزاء الهيكلية لأساس البدن أكثر فعالية لأنها مصنوعة بشكل أساسي بواسطة التنبيط والسبك، فانخفض وزن الهيكل بنسبة 10 في المئة مقارنة بالجيل السابق، مع صلابة التوائية أكبر بنسبة 6 في المئة.
التصميم الداخلي
ولا تقتصر الروعة على المظهر الخارجي بل حتّى مقصورة سيّارة FF تفيض جمالاً. فهي مريحة للغاية مع لمسات وتفاصيل أنيقة، فتعطي انطباعاً بالحصرية غير المتكلفة. وتتميّز سيّارة FF بأفضل مساحة داخل المقصورة وأفضل راحة للركاب في فئتها، بفضل أربعة مقاعد كبيرة ومحتضنةتحرص على أن ينال كل راكب من ركاب سيارة FF الأربعة المعايير ذاتها من الراحة وأن تكون كل الملحقات داخل السيارة على نفس المسافة. كذلك، يتسم الصندوق بسعة غير مسبوقة بالنسبة إلى هذا النوع من السيّارات، إذ يتّسع ل450 ليتراً في الظروف الطبيعية. وبالإمكان أيضاً طيّ المقعدين الخلفيين بشكل منفصل، لتصبح سعته أكثر من 800 ليتر. وبذلك مثلاً، يستطيع الركاب الأربعة اصطحاب أربعة حقائب صغيرة أو حقيبتَي غولف أو عربتين للأطفال.
ويمكن أيضاً طيّ القسم الأوسط من المقعد الخلفي ليتّسع الصندوق للأغراض الكبيرة جداً، شأن حقيبة غولف كبيرة أو 4 مزالج. وبمعنى آخر، يستطيع أربعة أشخاص الذهاب في عطلة نهاية أسبوع طويلة في سيّارة FF براحة تامّة. وبمجرّد طيّ مقعد أو اثنين في الجهة الخلفية، يفسح صاحب السيّارة مساحة غير معتادة للأمتعة أيضاً. ويؤمّن ذلك تعدّداً في الاستخدام، إذ بإمكان راكبين الاستمتاع برحلة مدّتها شهر في السيّارة. وعند استخدام مقعدين فقط من السيّارة، بالإمكان توضيب معدات أي هواية أو نشاط ترفيهي، بما في ذلك مجموعتيا كاملتان من معدات الغوص أو مجموعتين من معدات الإبحار مثلاً.
إنّها فعلاً السيّارة الأكثر رحابةً التي قد يطمه المرء لاقتنائها يوماً، فالمقاعد الأمامية تتّسع بكل راحة للركاب الذين يزيد طولهم عن متر و95 سم، والمقاعد الخلفية لمن يصل طولهم إلى 1.85 سم. وسيشعرون وكأنّهم في راحة منزلهم، لكن الفرق أنّ الجلوس في كرسي مريح قرب المدفأة لا يسمح لهم بالقيادة بسرعة 335 كلم/الساعة. فسيّارة FF تُشعر السائق والركاب على حد سواء بأنّهم يجلسون في راحة منزلهم. وتضمّ المقصورةحجرات تخزين صغيرة تتّسع ل20 ليتراً على الأقل لوضع الأغراض التي قد يحملها معهم الركاب في الرحلات الطويلة.
وتضمّ FF كذلك مكيفاً ثنائي المناطق لمزيد من الراحة، ويجد الركاب الأربعة أمامهم عدداً وافراً من فتحات الهواء القابلة للتعديل بشكل مستقل. وللمرة الأولى أيضاً، يكون الراكب الأمامي معنياً في تجربة القيادة، إذ يمكن، كتجهيز اختياري، إضافة شاشة عرض أماميةتشبه لوحة العدادات وتظهر سرعة السيارة وعدد دورات المحرّك في الدقيقة والسرعة المعشّقة، فضلاً على وقت الرحلة، والمسافة المقطوعة، ومعدل السرعة، والسرعة القصوى التي بلغتها السيارة، ونمط "مانيتينو" المختار. وفي حال اختيارها، توضع الشاشة في قسم مغلق يتضمّن فتحةUSBيمكن استخدامها لشحن الهواتف الذكية أو وصل الأجهزة متعدّدة الوسائط بنظام المعلومات والترفيه على متن السيّارة.
وتتضمن السيارة مواصفات ترفيه كثيرة يمكن إضافتها كتجهيزات اختيارية لتسلية الركاب في المقعد الخلفي في الرحلات الطويلة. فيضمّ نظام المعلومات والترفيه في المقعد الخلفي جهاز تحكّم عن بعد، ومجموعتين من السمّاعات من دون أسلاك، وجهاز تشغيل DVD يتّسع لستّة أقراص، وموالفاً تلفزيونياً رقمياً أرضياً، وفتحات سمعية بصرية للأجهزة متعدّدة الوسائط. وبإمكان صاحب السيّارة تحديث نظام الستيريو الممتاز الذي يضمّ مخضماًب9 قنوات بقوّة 640 واط إلى نظام رائع فعلاً يشمل 16 قناة بقوة 1280 واط مع مضخّمQuantumLogicالسمعي المحيطي. وتتّسع المقاعد المستقلة والرحبة بسهولة لأربعة ركاب بالغين، يستمتعون جميعاً بالمساحة ومزايا الراحة ذاتها. فالمقاعد الأمامية كهربائية ويمكن تعديلها لتتكيّف مع مختلف الأجسام وظروف القيادة عبر الاستعانة بأزرار التعديلالكهروهيدروليكية لمنطقتي الجانبوأسفل الظهر وبإعدادات الذاكرة. وبالإمكان أيضاً تدفئة المقاعد أو تهوئتها (حتّى ثلاثة مستويات).
فور الجلوس خلف المقود، يشعر السائق بالانسجام مع السيّارة. فبعد سنوات من البحوث التي أجراها مهندسو مارانيلّو وخبرة فيراري في السباقات والحوار المستمرّ مع السائقين، تحوّلت سيّارة "الحصان الجامح" إلى إحدى أهمّ السيّارات وأنجحها حول العالم. وفي سيّارة FF، تركّزت ثمرة هذا الكمّ غير المسبوق من المعرفة على تحسين التفاصيل كلّ على حدة، والربط بينها بطريقة مريحة للمستخدم، من أجل ضمان راحة السائق بغضّ النظر عمّا إذا كان يقود في رحلة هادئة يوم الأحد أو يجري لفّات على حلبة السباق. وهذا ما تدعوه فيراري "التفاعل بين الإنسان والآلة" Human Machine Interface. فتقع كلّأزرار التحكم والبيانات الوظيفية الرئيسية للسيّارة مباشرة على مستوى نظر السائق وفي متناوله، في مختلف الظروف.
في الواقع، تبدو أزرار التحكّم على متن السيّارة وكأنها امتداد لجسم السائق وأصابعه بفعل وضعيّتها المريحة على المقود، فلا يضطر إلى رفع يديه عن العجلة أثناء التعشيق أو إجراء أي تعديل آخر على أنظمة السيّارة.وإلى جانب نظام "مانيتينو" Manettino، الذي يضمّ خمسة أنماط دينامية مختلفة للسيّارة، يضمّ المقود أيضاً زرّ تشغيل المحرّك، وإشارات الوجهة، ومقبضَيالتعشيقF1 (نزولاً DownوصعوداًUp)، وأزرار تحريك مسّاحات الزجاج الأمامي، وزرّ فصل نظام التعليق لفصل إعدادات المخمّد عن إعدادات "مانيتينو" الأخرى بغية نيل استجابة تخميد ألطف على الأسطح غير المتساوية،.
وتشمل لوحة العدّادات الجديدة عدّاد دورات المحرّك التقليدي، الذي يُظهر أيضاً السرعة المعشّقة، ويقع بين شاشتين عاليتَي الوضوح قياس 5 بوصات. وتبيّن الشاشة على الجهة اليسرى البيانات الأساسية لحالة السيّارة، فضلاً على بيانات"نظام مساعدة السيارة الدينامية"Vehicle Dynamic Assistance الذي يبيّن أجهزة التحكم النشطة في أي نمط من أنماط مانيتينو. وتشمل الشاشة أيضاً كمبيوتر الرحلات ومعلومات مستشعر الركن.
أمّا الشاشة على الجهة اليُمنى، فتُظهر عدّاد السرعة (يمكن الاختيار بين عداد رقمي أو تناظري)، وبيانات نظام المعلومات والترفيه الرئيسي والصور من كاميرات الركن الأمامية والخلفية. وإلىيسار المقود جهاز يتحكّم بلوحة العدّادات التي تقع مباشرة أمام السائق. وتضمّ اللوحة المركزية مجموعة أجهزةF1 وأزرار التحكم بها، أي زرّ "التحكم بالانطلاق"Launch Controlالذي يرسل العزم الأقصى لانطلاقة عالية الأداء من جون غزل العجلات في كل الظروف، حتّى الثلج والجليد. وتضمّ المجموعة أيضاً زرّ تعشيق السرعة الخلفية، وزرّ Autoلوضع علبة التروس في النمط الأوتوماتيكي.
ويأتي نظام المعلومات والترفيه الجديد في سيّارة FF نتيجة تطوّر "التفاعل بين الإنسان والآلة" Human Machine Interface. ويضمّ شاشة لمسية عالية التباين قياس 6.5 بوصة، واتصال بلوتوث مع البثّ السمعي، ممّا يسمح للركاب بالاستماع لاسلكياً إلى أجهزتهم الخاصة متعدّدة الوسائط. ويضمّ هذا النظام أيضاً نظام ملاحة بالسواتل مع مشاهد ثلاثية الأبعاد، ووظيفة التحكّم الصوتي، وفتحتّيUSB، وشاشة مع لوحة مفاتيح بأرقام وأحرف لطلب الأرقام الهاتفية. ويتلاءم النظام أيضاً بالكامل مع الجيل الجديد من أجهزة iPod وiPhone. وبالإمكان استخدام الوظائف الرئيسية إما بلمسة إصبع أو عبر الأوامر الصوتية، فيستطيع السائق ببساطة أن يطلب من النظام إجراء مكالمة هاتفية أو اختيار طريق محدّدة مسبقاً. وتتميّز الرسوميات في الشاشة بحلة جديدة كلياً تجعلها سهلة الاستخدام والقراءة. وهكذا تصبح سيّارة FF مريحة كالمنزل، لكن بالطبع أسرع منه.
برنامج التعديل حسب الذوق
لا يقتصر نظام"التفاعل بين الإنسان والآلة"Human-Machine Interfaceفي حالة سيّارة FFعلى إنشاء علاقة تعاون بين السائق والسيّارة، وبين اليدين والمقود، بل هو هو واجهة تفاعلية بين جوهر السائق وشخصية السيّارة. إنّه مزيج مثالي يندمج فيه الاثنان ليشكلا كياناً واحداً بسهولة. لذلك، تقدّم فيراري برنامج تعديل حسب الذوق لسيّارة FF يخوّل صاحبها تعديل التصميم الداخلي والخارجي للسيّارة ومواصفاتها بحسب ذوقه واحتياجاته، وكأنّها بذلة مصمّمة حسب الطلب.
فبالإمكان مثلاً طلاء بدن سيّارة بأي من ألوان فيراري القياسية (16 لوناً)، وكذلك بستّة ألوان خاصة بطراز FF(أحمر "روسو مارنيلو" RossoMaranello، ورمادي "غريو أبوظبي"Grigio Abu Dhabi، وأزرق "بلو أميركا"Blu America، وأخضر "فيردي بريتيش رايسنغ" Verde British Racing، ورمادي "غريو فيرو ميت" Grigio Ferro Met، وأبيض "بيانكو إيطاليا"Bianco Italia). ويستطيع صاحب السيّارة أيضاً الاختيار من بين أي عشرة ألوان مستوحاة من خمسينات القرن الماضي وستيناته، و12 لوناً غير قياسياً، وثلاثة ألوان ثلاثية الطبقات (أحمر "روسو فوكو" RossoFouco، وأصفر "جيالوتريستراتو"GialloTristrato، وأبيض Bianco Italia)، ولونين غير لامعين (أسود "نيرو" Nero، ورمادي "غريو سيلفرستون" Grigio Silverstone).
ويجوز أيضاً إضفاء اللمسات الشخصية على إطارات العجلات بطلاء ألمنيوم شديد اللماعية أو طلاء أسود شديد اللماعية أو طلاء أسود غير لامع. وتُعرض أفكاك المكابح بألوان الأسود Nero، و"ألومينيو" Alluminio، وأصفر "جيالو مودينا" Giallo Modena، وأحمر "روسو سكوديريا" RossoScuderia، وأحمر "روسو كورسا" RossoCorsa، وللمرة الأولى بلون رماديGrigio Silverstone. ومن الممكن التزيين بنقش ناتئ بلون Scuderia Ferrari على جانبَي السيّارة وطلب أنابيب عادم رياضية ومرآتين جانبيتين خاصتين وشبك أمامي مع لمسات شخصية.
أمّا تطعيمات المقصورة، فمتوافرة إمّا بقماش "ألكانتارا" Alcantara أو جلد شبه أنيليني، بلونين إذ شاء صاحب السيارة. ويتّسم هذا الجلد بجودة عالية ويُدبغ بصباغ شفّافة مميّزة لكي تبرز تعرّقات الجلد الطبيعية. وعند الطلب، يجوز تغيير لون لوحة الأجهزة الأمامية.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى أحزمة الأمان. وقد تكون الدرزات باللون ذاته أو متباينة. ويجوز طلب الحصول على عدد من مكوّنات لوحة الأجهزة الأمامية بألياف الكربون، أو بأي من القماشين الجديدين، وهما "ألوتكس"Alutexالذييتسم بهيئة تشبه الألمنيوم و"تيتانكس" Titantex بتأثير يشبه التيتانيوم. وباختصار، تتعدّ خيارات إضفاء اللمسات الشخصية كثيراً ، والمواد المستخدمة مُختارة بعناية ومن أعلى جودة، حرصاً على أن يكون امتلاك سيّارة FF متعة حسية أيضاً.
من أجل ضمان رحلة مريحة جداً، تضمّ سيّارة FF رافعة ترفع جهتيها الخلفية والأمامية ب44 ملم عند القيادة بسرعات تصل إلى 30 كلم/الساعة، لتسير بكل سهولة وسلاسة حتّى على أكثر الطرقات وعورة. ويمكن زيادة مستوى الراحة العالية داخل السيّارة بفضل السطح البانورامي الاختياري المصنوع من زجاج قليل الانبعاثات يبقي حرارة المقصورة مستقرّة في فصلَي الصيف والشتاء، لتتسم السيارة بأعلى درجات التكييفالهوائي. وهذا الزجاج قاتم حفاظاً على الخصوصية، لكن مع ذلك يعطي الركاب حساً بأنّهم يسيرون والسقف مفتوح.
ويشمل قسم المعدات والسفر خيار "التحكم بالتجوال" Cruise Control، ونظام ساتلي ضدّ السرقة، ومطفأة يدوية، ومرآتين جانبيتين ومرآة للرؤية الخلفية متغيرة اللون، ووظيفة تسمح للمصابيح الأمامية باتباع انعطافات الطريق، ونوافذ خلفية قاتمة للخصوصية، وطبقة مضادةللخدش بالحجارة، ومجموعة من الأمتعة المصمّمة حسب الطلب للصندوق. وفي نهاية المطاف، ستكون كل سيّارة FF ابتكاراً فريداً من نوعه، تماماً مثل السائق الذي يعدّلها حسب ذوقه الخاص والحصري. إنّها حلم تحوّل إلى حقيقة بسرعة 335 كلم/الساعة.
المواصفات التقنية
المحرّك
النوع 12 أسطوانة على شكل V بزاوية 65 درجة
سعة المحرك الإجمالية 6262 سم مكعب
قطر/شوط 94 ملم × 75.2 ملم
القوة القصوى 660 حصاناً عند 8000 دورة في الدقيقة
العزم الأقصى 683 نيوتن متر عند 6000 دورة في الدقيقة
الطاقة المحدّدة 77 كيلوواط/ليتر – 105 أحصنة/ليتر
دوران المحرّك الأقصى 8000 دورة في الدقيقة
معدل الضغط 12.3:1
الأبعاد والوزن
الطول 4907 ملم
العرض 1953 ملم
الارتفاع 1379 ملم
قاعدة العجلات 2990 ملم
العرض بين العجلتين الأماميتين 1676 ملم
العرض بين العجلتين الخلفيتين 1660 ملم
وزن السيارة فارغة* 1790 كلغ
وزن السيارة الإجمالي 1880 كلغ
توزيع الوزن 47% في الأمام، و53% في الخلف
حجم الصندوق 450 ليتراً
سعة خزّان الوقود 91 ليتراً
العجلات والإطارات
الإطاران الأماميان 245/35 ZR 20 8,5 J × 20 بوصة
الإطاران الخلفيان 295/35 ZR 20 10,5 J × 20 بوصة
الإطاران الخلفيان (إطارات شتوية) 285/35 ZR20 10,5 J × 20 بوصة
المكابح
المكبحان الأماميان 398 ملم × 38 ملم
المكبحان الخلفيان 360 ملم × 32 ملم
ناقل الحركة وعلبة التروس
4RM(دفع رباعي) وناقل حركة سباعي السرعات بقابض مزدوج
أجهزة التحكّم الإلكترونية
4RM Control(اندماج متكامل بين كل أجهزة التحكّم: F1-Trac، E-Diff، وPTU)، ABS/EBD، ESC
نظام التعليق
SCM3
الأداء
السرعة القصوى 335 كلم/ساعة
من صفر إلى 100 كلم/ساعة 3.7 ثانية
من صفر إلى 200 كلم/ساعة 11 ثانية
من 100 كلم/ساعة إلى صفر 35 متراً
نسبة الوزن إلى القوّة 2.7 كلغ/حصان
استهلاك الوقود والانبعاثات (أرقام محتسبة عند الجمع بين القيادة في المدينة ECE وخارجها EUDC)
استهلاك الوقود** 15.4 ليتر/100 كلم
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون** 360 غراماً/كلم
المزيد من الصور :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.