قالت الجمعية الفلكية بجدة إن كويكباً مكتشفاً حديثاً سيعبر قرب الأرض، بعد غد السبت، ولا يوجد خطر لاصطدامه بالأرض؛ إلا أن الترجيحات الفلكية تؤكد أن حجمه يزيد على الكويكب الذي اخترق الغلاف الجوي فوق روسيا الاتحادية في فبراير 2013؛ حيث يشتبه بأنه مذنب، بيد أنه يميل بحدة أسفل مستوى النظام الشمسي. وأوضحت الفلكية أن الكويكب (2015 ت.ب 145) اكتشف موخراً في 10 أكتوبر بمرصد «بان ستارز» بهاواي، واتضح أنه يكمل دورة حول الشمس في ثلاث سنوات، وسيكون في أقرب مسافة من الأرض عند الساعة 8 مساء بتوقيت مكةالمكرمة وبيّنت: سيعبر الكويكب من مسافة 498.896 كيلومتراً من الأرض وهذه المسافة تعادل 1.3 مرات المسافة بين الأرض والقمر، ما يعني أن الكويكب سيكون أقرب إلى القمر؛ حيث سيبعد عنه 280.000 كيلومتر فقط. واستطردت: الكويكب يتحرك في مدار شديد الاستطالة مع ميلان حاد أسفل مستوى النظام الشمسي، ومثل هذا المدار مع سرعة 35 كيلومتراً بالثانية يطرح تساؤلاً ما إذا كان هذا الجسم من المذنبات، وإذا كان كذلك ستكون المرة الأولى التي سيتم فيها تصوير مذنب من مسافة قصيرة وأشارت إلى أنه أثناء اقتراب الكويكب سيتم توجيه موجات لاسلكية نحوه باستخدام هوائي حجمه 34 متراً ضمن شبكة الفضاء العميق «غولد ستون» في كاليفورنيا، بعد ذلك سيتم جمع الإشارات المنعكسة من خلال تلسكوب «غرين بانك» بغرب فيرجينيا، ومرصد «أريسيبو» في بورت ريكو .