بدأت فعاليات الجلسات المقررة لورشة تقويم مبادرات وفعاليات التعلم النشط في اليوم الأول بأولى جلساتها مع خالد البراك والذي بدأ بالتعريف بأهداف الورشة وعرض لعدد الأعضاء المقترح بالوزارة أولاً والتي تتضمن عددًا من اللجان «بنين وبنات»، ثم لجان مقترحة من إدارات التعليم ، ودور المعلم والمرشد ورائد النشاط في إعداد الخطط للتعليم النشط والحقائب التدريبية المتكاملة لمشروع «التعلم النشط» وتكون قابلة للتجديد والتغيير. قدمت بعدها نورة البكران تعريفًا بالمبادرات وأهميتها، ودعت إلى تحفيز المبادرات المقترحة ودراسة هذه المبادرات وتحكيمها عن طريق لجان داخل الإدارات، وذكرت أن التعليم النشط لا يتوقف داخل الصف بل يتعداه إلى خارج بمعنى أن الفرد لا بد أن يكون ذا فاعلية مستديمة واختتمت بالوقوف على معوقات المبادرة وأسبابها ومراحلها. تلاها عرض تجربة التوسع في التدريب على التعلم النشط باستعراض المبادرات وكان أولها مبادرة «تعليم مكة» حيث بدأ بطرح التجربة ودور أطراف الهيئة التعليمية من مدير التعليم إلى الطالب مشيرًا إلى أن التجربة مرت بمراحل بدأت بنشر ثقافة التعلم النشط في الوسط التعليمي ثم تدريب المدارس وفق المراحل. جاء بعدها عرض مبادرة «تعليم الدوادمي» التي قدمها بندر العصيمي وذكر أن التعلم النشط يسهم في تحسين التعلم منوهًا إلى وجود فجوه بين التطبيق وحقيبة التعلم النشط فكانت تجربتهم محاولة سد تلك الفجوة من خلال تحفيز المعلم على ممارسة التعلم النشط بصورته الصحيحة والاهتمام بالطالب ومبادراته وتشجيعه على الأجود بعبارات تحفيزية للمبادرات، مشيرًا إلى تفعيل المركز التعليمي وهو مركز لتعلم النشط بالمنطقة. مبادرة «تعليم الرياض» عرضت فيها تركية العصيمي مبادرة التواصل مع الطالبة من خلال برنامج (أكادوكس) وهو برنامج باللغة العربية والذي كان نتاج جهود شباب سعوديين على شكل صفحات منوعة تخدم الطالب - والمعلم - المدير، الصفحة الرئيسي-ة فيها توضح السيرة الذاتية للمعلم يتلوها صفحات متتالية للمشرف والمعلم ثم الطالب ثم صفحة المصادر والتطبيقات ثم صفحة المدير للاطلاع على ما يدون من الطالب والمعلم ثم صفحة للإحصائيات وأخيرًا لأنواع المواد تضاف بحسب نوع التعلم عام أو مقررات. أعقب ذلك وقفة مع «تعليم جدة «ذكر فيها أهمية التدريب المستمر والمعتمد على النشاطات التربوية سواء للطالب أوالمعلم و عرض فكرة الملاحظة في الميدان وأن يعتمد المعلم عليها في طروحاته كونها تنمي الذكاء لدى المتعلم. تلاها مبادرة عنيزة طرحتها مشرفة التعليم التربوي بعنيزة، ندى الحارثي وكانت عبارة عن ورقة عمل «مشروعات وإنجازات التعلم النشط» والتي اهتمت بإنشاء موقع إلكتروني يعرض فيه جميع المبادرات والإنجازات بجميع إدارات التعليم بالمملكة يتضمن الموقع عدة أجزاء وملفات تهتم بتوثيق الأعمال بالصور للحفظ كما تتضمن عدة صفحات تعريفيه بالمعلم بالأنشطة المدرجة بالإنجازات ويشرف عليه عدد من المختصين. وستختتم جلسات اليوم الأول بتحكيم مبادرات الشراكة المجتمعية والأنشطة اللاصيفية والتصويت لمبادرتين . المزيد من الصور :