شدد وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على زيادة تفعيل وسائل التوعية الصحية للحجاج وإستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة بجميع اللغات للحجاج منذ قدومهم عبر المنافذ وأماكن تجمعاتهم ومقر اقامتهم فالوقاية خير من العلاج. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الرابع عشر للجان الحج التحضيرية الذي عقد بمستشفى الطوارئ بمنى أمس، بحضور نائب الوزير حمد الضويلع ورئيس لجان الحج التحضيرية د.عماد جحدلي وكافة رؤساء اللجان. وأوضح الوزير أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل على مدار العام من أجل رعاية وراحة الحجاج ولتقديم الخدمات الصحية التي تعد ضمن المنظومة المتكاملة والمتناغمة لخدمة ضيوف الرحمن لتتيح لهم أداء نسكهم براحة وطمأنينة، مضيفاً إن المحافظة على صحة الحاج تعتبر من أولى أولويات الوزارة لأداء مناسك الحج في يسر وسهولة. وحث العاملين :اننا نحتاج لبذل الجهد المضاعف وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لخدمة الحجيج سواء الخدمات العلاجية او الصحة العامه والوقائية، مبيننا بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية للجنة للاطلاع على سير العمل وتم استعراض ما تم من استعدادات من رؤساء اللجان لحج هذا العام واصفا الاجتماع بالمثمر والمفيد . وفي نهاية الاجتماع قام الوزير بجولة على المرافق الصحية بالمشاعر بدأت بمستشفى منى الطوارئ وتجول داخل المستشفى ومرورا بغرفة القيادة والتحكم ومستشفى منى الوادي ومراكز الصحية بمنى ومستشفى منى الجسر ومستشفى شرق عرفة والمستودعات الطبية بعرفة . يذكر أن وزارة الصحة جهزت (25) مستشفا بسعة خمسة آلاف سرير بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة