رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ولأسر الشهداء الذين استشهدوا وهم يؤدون الصلاة على يد أحد أفراد الفئة الباغية والمنحرفة، مؤكدا سموه أن هذه الحادثة المؤلمة لن تزيد الشعب السعودي - بإذن الله - إلا إصرارا وتأكيداً على اجتثاث هذا الفكر الضال من جذوره.وأعرب سموه في تصريح صحفي أمس عن استنكاره وأهالي منطقة القصيم لهذا العدوان الإجرامي الذي لم يتورع حتى عن بيوت الله سبحانه وتعالى في وقت فريضة من فرائضه، مؤكداً على قدرة رجال أمننا البواسل في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين، وأن الجهات الأمنية بتوجيهات من القيادة الرشيدة قادرة - بعون الله - على القبض على كل من يسهم ويشارك ويتعاون ويمول ويجند ويتعاطف مع الإرهابي المنعدم من دينه وإنسانيته وأخلاقه.وأشار سموه إلى أن ما حدث لن يثني عزيمة وشجاعة وحزم وعزم وقوة رجال أمننا البواسل بالاشتراك والمساندة مع أبناء هذه البلاد المخلصين في التصدي لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه التصرفات المنحرفة التي لا تمت لديننا الإسلامي الحنيف ولا لقيمنا العربية الأصيلة ولا لثقافة مجتمعنا السعودي بأي صلة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على وطننا الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد.