أكدت مساعد المدير العام للتعليم بجدة للشؤون التعليمية نور باقادر ل «سفيرات الحزم» لدى حضور جولتهن مساء ليلة أمس الثلاثاء، بمقر النادي الموسمي في الابتدائية 194 بجدة، أنهن يفتخرن بآبائهن المرابطين في الحد الجنوبي، والذين هم فخر لكل الوطن. وقد تضمن جدول زيارات «سفراء الحزم» في يومه الثاني للطلاب زيارة لمنطقة جدّة التاريخيّة، وتجولوا بين بناياتها الأثريّة وتراثها العريق، ودكاكينها العتيقة التي لازالت تفتح أبوابها لقاصديها، وقد استمع الجميع إلى شرح مفصّل عن المكان وتاريخه، وحكايات بيوته وأصحابها، ثمّ التقى الوفد أثناء تجولهم بعض سكّان المنطقة من كبار السنّ الذين قصّوا لهم حكاية المكان التاريخيّة، وذكريات الطفولة والشباب التي لا زالت عالقة بأذهانهم حتى اللحظة، وأجابوا عن أسئلتهم واستفساراتهم، واختتموا هذه الجولة بزيارة للمسجد الأثري مسجد الإمام الشافعيّ -رحمه الله- والذي بُني قبل 900 عام، كما تذكر الروايات. ثمّ بعد استراحة قصيرة في الفندق استأنف السفراء الفترة الثانية من جولتهم بزيارة إلى نادي ابن ماجة الموسمي، وبمعيّتهم نائب مدير إدارة النشاط الطلّابي عبدالله بانعمة، وقد كان في استقبالهم عند وصولهم مدير المدرسة، والمسؤولون عن النادي، وبعد القهوة العربية تجوّلوا في النادي، ومارسوا بعض الرياضات الخفيفة مع منسوبي النادي، تلا ذلك برنامج احتفالي أُعدّ لهذه المناسبة، تخلّلته بعض الفقرات الثقافيّة والترفيهيّة، ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي أُعدَّ بمناسبة زيارتهم. فيما تضمن جدول زيارات الطالبات مساء ليلة أمس زيارة للنادي الموسمي في الابتدائية 194 بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية نور باقادر، ومديرة إدارة النشاط بتعليم جدة ابتسام الردادي، ومشرفة النادي جميلة الخشي. وتجوّلت سفيرات الحزم داخل أروقة النادي، وشاركن في عدد من الورش المقامة فيه منها: ورشة قراءة الأكواد، وتطوير الذات، والورش المهنية والفنية. واطّلعن على مخرجات النادي من أعمال الطالبات للفترة السابقة. وقدّمت طالبات النادي برنامجًا إذاعيًّا شاركت فيه الطالبات من سفيرات الحزم بقصائد وقصص من واقعهنّ في الحد الجنوبي، واختتمت الزيارة بحفل عشاء احتفاءً بهنّ، وبحضور عدد من القيادات النسائية في تعليم جدة. وكان متحف مدينة الطيبات للحضارات العالمية (مدينة من الماضي في الزمن الحاضر) قد شهد زيارة «السفيرات»، حيث استمعن من مسؤولات المتحف عن تاريخ القرون، وأمجاد الأمة من خلال استعراض واقع توحيد المملكة العربية السعودية منذ البناء حتى عصرنا الحاضر، حيث حظيت الزيارة بإعجاب سفيرات الحزم من الطالبات والمنسقات وأمهاتهن بعد مرورهن على أجنحة المتحف الرئيسة وهي: جناح الثقافة العامة، والذي يشتمل على حضارات ما قبل الإسلام، حضارات إسلامية، وقاعات لمختلف الفنون وقاعة العصور القديمة، قاعة الفن الآسيوي، قاعة الفن التشكيلي السعودي، إلى جانب وجود نماذج من مناطق المملكة.