سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين: ما رأيناه في مدينة الرسول يسر النفس .. ويذكرنا بموحد البلاد لنشره الأمن والطمأنينة بارك تشغيل المنفذ الدولي الجوي بالمدينة كبوابة جديدة للحرمين الشريفين
تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بضغط زر التدشين معلنا افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينةالمنورة وقال - أيده الله - « بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الأمين. يشرفني هذه الليلة أن أكون بينكم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثاني الحرمين الشريفين في المدينةالمنورة. والحمد الله كل ما رأينا يسر النفس ويذكرنا بموحد هذه البلاد رحمه الله الذي أمن الأمن والطمأنينة في هذه البلاد. نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة تشرف بتسليمها معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. وقد قال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في ختام الحفل « أنا رغبت أن أقول حاجة، لماذا سمي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بهذا الاسم. الأمير محمد بن عبدالعزيز رحمه الله لما جاء توحيد المملكة، وأهل المدينة طلبوا أن يأتيهم أحد أبناء الملك عبدالعزيز حتى يسلموا بعد ما دخل الملك عبدالعزيز مكة. فانتدب الملك عبدالعزيز ابنه محمد بن عبدالعزيز حتى يقوم بالمهمة، وسمي أميراً للمدينة لوقت طويل حتى جاء أمراء في المدينة، وسموا وكيلاً لأمير المدينة حتى جاء الأمير عبدالمحسن بن عبد العزيز رحمه الله، والأمير محمد طلب أن يسمى أميرا للمدينة. أحببت أن أقول لكم هذه المعلومة، حتى يعرفها أهل المدينة ,, لماذا سمي المطار باسم الأمير محمد». واستقبل المليك المفدى لدى وصوله - حفظه الله، لمقر الحفل في صالة المطار الدولي الجديد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقبها ألقى رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سلمان بن عبدالله الحمدان كلمته الافتتاحية قال فيها: «إن لهذا الحفل مكانة خاصة وتاريخية فمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي هو بوابة القادمين إلى المدينةالمنورة، مدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم والتي تحتضن ثاني الحرمين الشريفين. وأضاف: يُعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز هو أول مطار ضمن سلسلة المطارات الجديدة في المملكة والذي تم إنشاؤه عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص بطريقة البناء والإعادة والتشغيل والذي نتشرف اليوم يا سيدي بافتتاحكم له». وأضاف: «إن مملكتنا الحبيبة تزهو بمنظومة متكاملة من المطارات التي تربط كافة مناطق المملكة وعددها 27 مطاراً، وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني وبتوجيهات كريمة من لدنكم - يحفظكم الله - إلى تطوير هذه المطارات بشكل مستمر من خلال مجموعة من المشروعات التي تشمل العديد من المطارات الدولية والإقليمية في كافة مناطق المملكة. وتابع الحمدان: «إن هذه المنظومة من المطارات الجديدة والمُحدثة التي ستكتمل خلال السنوات الخمس المقبلة بإذن الله ستحدث نقلة نوعية في كافة مرافق وخدمات المطارات مما سيعزز قطاع النقل الجوي بالمملكة، وتوفير أفضل الخدمات للمسافرين من مواطنين ومقيمين وزائرين. وأردف: «إن ما تشاهدونه اليوم هو ثمرة شراكة بين الهيئة وتحالف شركة طيبة والذي يتكون من شركة تاف التركية ومجموعة الراجحي القابضة وشركة سعودي أوجيه، وقد أتم انجاز هذا المشروع بشكل حديث يليق بمكانة وقدسية المدينةالمنورة. وقال: «منذ أن تحول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى مطارٍ دولي في عام 1426ه وهو يشهد نمواً متزايداً في حركة التشغيل، حيث يعمل اليوم في المطار 36 شركة طيران ويزيد هذا العدد إلى 45 شركة طيران عالمية في موسم الحج. وأشار رئيس الهيئة في كلمته إلى أن المطار يُعد أحد المشروعات الحيوية التي ستسهم في نهضة منطقة المدينةالمنورة مما سيكون له الأثر في تعزيز وتنمية اقتصاد المنطقة بإذن الله. واختتم قائلاً: أتقدم بأسمي وأصالة عن زملائي في الهيئة العامة للطيران المدني لكم - حفظكم الله - على تشريفكم لنا اليوم بافتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، والله يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بنصره ويمتعكم بموفور الصحة والعافية. عقب ذلك شاهد المَليك المُفدى - رعاه الله - فيلماً وثائقياً تضمن عرضا مرئياً عن مراحل التشييد والبناء للمطار الدولي الجديد بالمدينةالمنورة الذي يُعد نقلة نوعية في قطاع الطيران المدني في المملكة بالشراكة مع القطاع الخاص لاستيعاب 18 مليون مسافر سنوياً خلال مراحله التشغيلية، كما تضمن العرض استعراضاً لكافة مرافق المطار الدولي الجديد والخطة التشغيلية التجريبية لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة. وفي نهاية الحفل قدم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني مجسماً إلى مقام خادم الحرمين الشريفين يُمثل المشروع العملاق الذي تحقق في المدينةالمنورة بفضل الله أولاً، ثم بفضل دعم القيادة الحكيمة لكافة المشروعات التنموية في بلادنا المباركة.