قال خالد بن حمزة غوث في كلمة أهالي منطقة المدينةالمنورة: إن أهالي المدينةالمنورة ليسعدون في يومهم هذا بتشريفكم لحفلهم وزيارتكم لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكلهم فرح وسرور بمقدمكم وصحبكم الكريم، فهم يقدمون لكم يا خادم الحرمين الشريفين الوفاء والولاء والمحبة.. لقد تعاقب ملوك هذه الدولة -رحمهم الله- على الاهتمام بالمدينةالمنورة في كل مجالات البناء والتنمية تقديرًا منهم -رحمهم الله- لمكانتها العظيمة، فهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومأرز الإيمان وفيها ثاني الحرمين الشريفين. وها أنتم تعززون هذا الاهتمام بزيارتكم لها في عهدكم الزاهر الجديد. وأضاف: إنه لمن نعم رب العزة والجلال علينا أنه ما غاب عنا ملكاً إلا هيئ الله لنا ملكًا يكون خير خلف لخير سلف، فبمثل ما غاب عنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- منّ الله علينا بسلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ملكًا أخذ بنواصي التخطيط والتطوير والعلم والمعرفة والحزم، فطوبى لنا اليوم بتأكيد مبايعتكم يا خادم الحرمين الشريفين ملكًا على البلاد ومبايعة عضدكم الأميرين الجليلين محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد.. أسأل الله أن يحفظهما وأن يثبتهما على ما يحب ويرضى. واستطرد: يا خادم الحرمين الشريفين، لقد أهدى الملك المؤسس -رحمه الله- لشعبه وأمته تأسيس هذا الكيان الوحدوي المترابط الصامد بمشيئة الله أولاً ثم بثبات أمنه واستقراره وازدهاره وحكمة مؤسسه وقيادته المتوالية من بعده، واليوم فإن من أعز أمانينا في طيبة الطيبة أن يتقبل الله دعائنا بأن يمن عليكم بوافر الصحة والعافية وبمزيد ومن العون والتوفيق أنه سميعُ مجيب. القرارات الحكيمة وقال: خادم الحرمين الشريفين -حفظكم الله- لقد أثلجتم صدورنا في المدينةالمنورة وفي كل أنحاء المملكة الغالية بقراراتكم الحكيمة على المستوى الداخلي والخارجي، فمن تنظيم شؤون الدولة وترتيبها إلى سياساتكم الخارجية التي أعادت للأمة العربية والإسلامية عزها وهيبتها ومكانتها وحفظتم بها أمننا وكبدتم بها عدونا، فجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. وختم كلمته بقوله: إن أهالي المدينةالمنورة يقدمون لمقامكم الكريم شكرهم على هذه الزيارة فهم أوفياء لولاة أمورهم، مخلصون لوطنهم، وكل واحدٍ منهم يتمنى أن يقف بين يديكم لينقل لكم هذه المشاعر الفياضة وكلهم يلهجون لكم بالدعاء وأن ينصركم الله ويعزكم ويمد في عمركم على طاعته -حفظكم الله ورعاكم- وأدام توفيقه لكم.