دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- مساء أمس اللوحة الإلكترونية الخاصة بشهداء الواجب -رحمهم الله- وفاء لرجال قدموا حياتهم فداء لوطنهم، وذلك في مجمع نايف الأمني بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني. وفور وصول سموه التقى عددًا من ذوي شهداء الواجب، حيث رحب سموه بهم، وبادلهم الأحاديث الودية. وقال سمو ولي العهد: «عليكم جميعًا أن تفخروا بآبائكم وأبنائكم الذين قدموا أرواحهم فداء للدين والمليك والوطن». وأكد سمو الأمير محمد بن نايف حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تقديم كل الدعم والاهتمام والرعاية بأسر وذوي شهداء الواجب كافة. من جانبهم نوه ذوو شهداء الواجب بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لهم من دعم وإمكانات كبيرة، مؤكدين أنهم فخورون بتقديم كل ما يملكون في سبيل خدمة هذا الوطن. وعقب اللقاء أزاح سمو ولي العهد الستار إيذانا بتدشين اللوحة الإلكترونية الخاصة بشهداء الواجب -رحمهم الله- ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع ذوي شهداء الواجب. وفى سياق اخر رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لأكاديمية نايف للأمن الوطني امس اجتماع المجلس الأعلى للأكاديمية، وذلك بمقر الأكاديمية بالرياض. وناقش سموه خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات التي تدعم تطوير الأكاديمية علميًا وتسهم في دفع مسيرة البحوث العلمية الأمنية المهمة، كما اطلع سموه على تقرير عن الخطط السابقة وسبل تطويرها خلال المرحلة القادمة. من ناحية أخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لأكاديمية نايف للأمن الوطني، مساء امس الحفل السنوي لتخريج البرامج والدبلومات التدريبية للأكاديمية الذي يتزامن مع مرور خمسين عامًا على إنشائها، وذلك بمقر الأكاديمية بالرياض. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الحفل مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، و نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، ومدير أكاديمية نايف للأمن الوطني العقيد الدكتور إبراهيم بن عبدالله الداود. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي. وألقى مدير عام المباحث العامة كلمة أوضح فيها أن الخريجين هم من منسوبي وزارة الداخلية ووزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع وهيئة التحقيق والادعاء العام. وقال: «إن منسوبي المباحث العامة وخريجي اليوم يدركون المسؤولية العظمى التي يعيشونها وسيواجهونها في ظل ما يحيكه أعداء الوطن من مخططات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وما تقدم عليه فئة ضالة من خلال هذا الاستهداف من أعمال إجرامية. وأضاف: «سنكون بعون الله ثم بتوجيه قيادتنا الرشيدة سدًا منيعًا في وجه من يسعى للإخلال بأمن المملكة سواء بالداخل أو الخارج، مؤكدًا أن الجميع يعمل بإمرة قيادة استأمنها الله على أغلى بقاع الأرض متمثلة في بيته الحرام ومهبط الوحي ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن حرمة المكان تجعل من عملنا عبادة قبل أن تكون وظيفة». ووجه كلمة للخريجين حثهم فيها على تقوى الله وأن يؤدوا عملهم بكل تفان وإخلاص خدمة للدين ثم المليك والوطن. ثم شاهد سمو ولي العهد والحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة أكاديمية نايف للأمن الوطني خلال 50 عامًا. بعد ذلك ألقى اللواء متقاعد عبدالله بن محمد كسناوي كلمة أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية عد خلالها تواصل وتعاون أعضاء هيئة التدريس من الضباط المتقاعدين مع أكاديمية نايف للأمن الوطني عرفانًا واعتزازًا للمديرية العامة للمباحث ومشاركة ما اكتسبوه من خبرات متراكمة ممزوجة بما يستجد من تطور في مجال العلوم الأمنية والتقنيات الحديثة وتمرير ذلك للأجيال المتعاقبة من خلال البرامج العلمية المدروسة التي تضعها الأكاديمية. إثر ذلك ألقى الخريج العميد خالد بن عبدالعزيز العنزي كلمة نيابة عن الخريجين، عبر خلالها عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على رعايته للحفل، مبينا أنهم حظوا بالرعاية والاهتمام طيلة فترة دراستهم في الأكاديمية التي نهلوا من خلالها التحصيل العلمي والعملي وفق منهجية علمية عالية تساعدهم بالرقي في إنجاز مهامهم و المحافظة على أمن الوطن. ثم أدى خريجو البرنامج التأهيلي للضباط المتفوقين وبرنامج تترا قسم الولاء والطاعة أمام سمو ولي العهد -أيده الله- ثم أُعلنت النتائج، وتشرف الخريجون باستلام شهاداتهم من سمو ولي العهد. بعد ذلك تسلم سموه هدية من مدير عام المباحث العامة بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشاء أكاديمية نايف للأمن الوطني ثم التقطت الصور التذكارية للخريجين بهذه المناسبة مع سمو ولي العهد.