قدمت معالي وزيرة الإعلام في الجمهورية اليمنية نادية عبدالعزيز السقاف، شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على وقفته المشرفة في نصرة الشعب اليمني في قضيته العادلة لإعادة الشرعية اليمنية وأمن اليمن اللذين سلبهما مجرمو الحرب دون أن يراعون القيم الإسلامية والإنسانية والوطنية . جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته معاليها اليوم في مقر السفارة اليمنية بالرياض، بحضور أعضاء اللجنة العليا لإغاثة اليمن، معالي وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، ومعالي وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي، ومعالي وزير النقل بدر باسلمة، والقائم بأعمال السفارة اليمنية في المملكة زين القعيطي، وعدد من مندوبي منظمات الإغاثة الإنسانية ، ووسائل الإعلام السعودية والعربية والأجنبية. وأوضحت معاليها أن الخطوة التي ستقوم بها الحكومة اليمنية حاليا هي معالجة الجوانب الإنسانية الطارئة التي يعاني منها الشعب اليمني داخل اليمن وخارجه من النازحين دون تمييز ، من خلال اللجنة العليا للإغاثة التي أمر بانشائها فخامة الرئيس اليمني عبدالربه منصور هادي ، برئاسة دولة نائب الرئيس خالد محفوظ بإلحاح، وعضوية عدد من الوزراء، والجهات ذات الاختصاص. وأفادت أن اللجنة تهدف إلى تنسيق الجهود الإنسانية الإغاثية ، وتحديد الأولويات من واقع المعاناة على الأرض ، والحرص على وصول المساعدات إلى كل أبناء الوطن في المناطق المتضررة ، مشيرة إلى أنه تم تصميم موقعا على الإنترنت للتواصل مع اللجنة في تقديم المساعدات ونقل أخبار الإغاثة أولا باول وهو ( www.Yemenrelief.nt ) . ودعت معاليها المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية للاستجابة العاجلة من أجل إغاثة اليمن ، مهيبة بالشعب اليمني إلى إنقاذ بلادهم من خلال التعاون مع جمعيات ومنظمات الإغاثة ومنع من يتعرض لها من ميليشيات الحوثي وأعوانهم من قوات علي عبدالله صالح ، الذين يستخدمون المدارس والمستشفيات والمرافق العامة لتخزين السلاح فيها . وأعلنت الوزيرة نادية السقاف أن محافظة عدن وتعز والضالع من المدن المنكوبة الآن، وتعاني من انفلات أمني كبير، مبينة أن مستشفى عدن الجمهوري تحاصره حالياً ميليشيات الحوثي وأتباعهم واضطر الفريق الطبي للصليب الأحمر الذين كانوا موجودين هناك أن يغادروا المستشفى، وتم إجلاء المرضى خوفاً على سلامتهم. وأوضحت أن الحكومة الشرعية لليمن قررت رفع مذكرة عن طريق فريق قانوني بأسماء أشخاص إلى محكمة الجزاء الدولية المعنية بجرائم الحرب ضد الإنسانية نظير ما ارتكبوا من قتل بحق الشعب اليمني الأعزل، وتدمير مكتسباتهم.