أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم يحضى بأهمية كونه مستقبل الكرة السعودية - بمشيئة الله - وسيستعيد أمجاد الكرة السعودية . جاء ذلك في تصريح لسموه عقب ترؤسه اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية قال فيه : "اجتمعت اليوم مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وإداريي المنتخب واللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية وهنأتهم بما حققوه بالفوز بكأس الخليج تحت 23 عام , مؤكداً أهمية التأهل لأولمبياد ريودي جانيرو 2016م " , وسيتلقى المنتخب كل الاهتمام كونه نواة المنتخب الأول. وأوضح سمو الأمير عبدالله بن مساعد أنه تم خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة اليوم المصادقة على قرارات اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد قبل يومين . وقال: "شرحنا خلال الاجتماع برنامجنا في الفترة الأخيرة التي شملت إقامة ورشتي عمل ، مؤكداً أن الهدف بأن تكون المملكة العربية السعودية من أفضل ثلاث دول في أولمبياد 2022 م . وأضاف:" استمعنا خلال الجمعية العمومية من رؤساء الاتحادات ولملاحظاتهم لا سيما أننا ذللنا الكثير من الصعوبات والإجراءات الإدارية والبيروقراطية التي كانت موجودة لدينا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في العلاقة مع الاتحادات الرياضية وتبقى لدينا بعض الأمور التي تحتاج لمراجعة أكثر ". وأشار سموه إلى أنهم يدركون أن فترة 6 أو 7 سنوات هي فترة قصيرة لإعداد بطل أولمبي وقال: "أولمبياد 2016م المقبلة في البرازيل لم يتبقى عليها سوى 16 شهر وهي فترة قصيرة جداً ولكن سنحاول أن نعمل الفرق وأن نحقق إنجازات وبالتأكيد التركيز سيكون على أولمبياد 2022 ". وأضاف : " يجب أن نأخذ تجربة بريطانيا في عين الاعتبار حيث لم تحقق نتائج جيدة في أولمبياد اتلانتا 1996 م وكان ترتيبها متأخر كثيراً , ثم وضعوا لهم هدف بأن تكون منتخباتهم في الألعاب الأولمبية من أفضل ثلاث دول في العالم عام 2012 م وهو ما تحقق لها في أولمبياد لندن 2012م ونريد أن نكرر هذه التجربة هنا في المملكة ونعرف أن إعداد أبطال أولمبيين يستغرق من 8 إلى 10 سنوات" معبراً سموه عن تفاؤله ويقينه الكبير أن يتحقق هدفهم عام 2022م .