احتفلت شركة عبداللطيف جميل بالذكرى الستين لتأسيس علاقتها العريقة مع شركة «تويوتا العالمية للسيارات»، وذلك في فعالية أقيمت بمدينة جدة بحضور كبار مسؤولي الشركتين وتجار شركة عبداللطيف جميل وممثلين عن الإعلام. وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة المهندس محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجلس إدارة شركة عبداللطيف جميل والرئيس التنفيذي ورحب بالضيوف الكرام ثم أشار إلى تاريخ بداية العلاقة بين شركة عبداللطيف جميل وشركة تويوتا قائلًا: «إن هذه العلاقة بدأت قبل أكثر من ستين عاما قام والدي الشيخ عبداللطيف جميل» رحمه الله بتحويل محطة وقود كان يمتلكها في طريق مكة القديم بمدينة جدة لتكون أول صالة عرض للسيارات، ومن تلك المحطة كانت انطلاقة تويوتا في المملكة وواصلت إبداعها على مدى 60 عاما لتكون السيارة الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية. وأضاف: إن الوالد، رحمه الله، بدأ هذا النشاط بأربع سيارات متعددة الإستعمالات وبعد مرور ستين عاما ها نحن نشاهد الملايين من سيارات تويوتا تجوب شوارع المملكة ويشعر ملاك تلك السيارات أنهم ليس فقط يقودون سيارة مميزة يعتمد عليها في كل أنواع الطرقات بل وأنهم يملكون شيكًا ماليًا في جيوبهم فهم على ثقة بأن قيمة تلك السيارة لن تقل كثيرًا إذا مارغبوا في إعادة بيعها من جديد. وقال المهندس محمد جميل: إن من أهم الأسباب التي ساهمت في هذا النجاح، بعد توفيق الله عز وجل هو الدعم غير المحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للقطاع الخاص والحرص على تطوير الاقتصاد ودعمه ليصبح اقتصاد المملكة واحدا من أهم اقتصاديات العالم اليوم. ووجه تحية تقدير وإجلال لأبطالنا أفراد القوات المسلحة والجيش السعودي المرابطين للدفاع عن الحدود وعن أرض الوطن سائلًا المولى أن يرحم الشهداء ويعافي الجرحى ويثبت الأبطال وينصرهم على أعدائهم. وأضاف م. محمد جميل: إن حرص وإهتمام شركة تويوتا العالمية بنا ووقوفها الدائم لدعمنا وتطويرنا كان له أبلغ الأثر في نجاح هذه العلاقة واستمرارها طوال هذه السنين، فلطالما منحتنا «تويوتا» الأمل والحافز في التحسين المستمر وتحقيق نتائج أفضل مع التأكيد على ثقافتها الأساسية أن الزبون يأتي دائما أولًا وقبل كل شيء. و قدم م. محمد جميل شكره وتقديره للأجيال الكريمة التي عملت طوال الستين عاما الماضية ولعشرات الآلاف من الرجال الذين ساهموا في أن تصل شركة عبداللطيف جميل اليوم إلى ماوصلت اليه ولتكون احدى العلامات البارزة ليس فقط في سوق السيارات في المملكة بل وايضا في مجال المبادرات الاجتماعية والتي نتشرف أن نعمل من خلالها لخدمة مجتمعنا في كل مكان نعمل فيه. وأكد أنه لولا ثقة الزبائن فينا على مدار الستين عاما لما كنا هنا اليوم، ولولا حرصنا على تطوير هذه الثقة وإيماننا الكبير بأهميتها وسعينا الدائم لتحسينها يوما بعد يوم لما وصلنا إلى هذه المكانة.. وأشار إنه يرغب أن يؤكد في هذه المناسبة العزيزة إلى قلوبنا أن «مبدأ الزبون أولًا يجب أن يستمر وأن يكون هو المبدأ الأساسي والمنهج الرئيس في كافة تعاملاتنا في الشركة «. المزيد من الصور :