سجل النصر أول فوز له في دوري الأبطال الاسيوي على حساب بيروزي الإيراني بأهداف ثلاثة افتتحها الروماني أدريان في الدقيقه 31، وفابيان 86، ثم البديل حسن الراهب في الوقت بدل ضائع بعد أن حبس النصر أنفاس جماهيره طويلاً لتأكيد الفوز حيث غلب على المباراة الهدوء. طغى الحذر على أداء الفريقين خوفًا من ولوج هدف مبكر وكان واضحًا أن الفريق الإيراني قادر على التعامل مع الكرات العالية والعرضية وقد جاءت اولى المحاولات الجادة بعد مرور 20 دقيقة مرت بجوار القائم إلا أن الدفاع النصراوي نجح في الدفاع عن مرماه بسد الطريق أمام الفريق الإيراني وبعد مرور نصف ساعة من انطلاق المباراة خطف اللاعب الروماني أدريان هدف السبق بتسديدة في الدقيقه 31 من تمريرة للسهلاوي، وكان المحترف فابيان على وشك إضافة هدف ثانٍ بعد دقيقتين فقط لولا أن حارس بيروزي أنقذ مرماه من هدف ثانٍ فيما أبعد عبدالغنى كرة إيرانية من داخل خط الستة فيما مرت كرة كريمي بجوار القائم. في الدقائق العشر الاولى من الشوط الثاني كانت هناك محاولة نصراوية لتعزيز السبق برأسية محمد حسين مرت بجوار القائم وكرة للفريق الايراني ابعدها العنزي، وبعد ما يزيد على 20 دقيقه شارك يحيى الشهري بدلا من احمد الفريدي حيث سير النصر المباراة بالطريقة التي يريدها بهدوء ثم انقضاض على الخصم حيث تمكن المحترف فابيان من إضافة هدف ثان في الدقيقه 86 بتسديدة مباشرة من خارج المنطقة بعد دقائق من محاولة ايرانية لادراك التعادل استقرت بيد العنزي، وختم البديل حسن الراهب التفوق بالهدف الثالث في الدقيقه الأخيرة من المباراة. نجح الهلال في العودة بنقطة ثمينة من مدينة الاهواز الايرانية، وذلك بعد تعادله السلبي مع فريق المدينة، فولاذ خوزستان الايراني، مواصلًا بذلك وصافة المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا للأندية المحترفة 2015م، برصيد 5 نقاط، معززًا من فرصة حظوظه للوصول للدور المقبل، بعد تعادله خارج الديار. ولم يقدم الهلال ما يشفع له طوال المباراة لكسب النقاط الثلاث، حيث لم يكن الافضل في اللقاء، عكس أصحاب الأرض الذين كان لهم بعض المحاولات الجادة والخطرة خاصة في منتصف الشوط الثاني. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، والذي اتسم الأداء فيه بالسلبية أيضًا، بغياب الجمل التكتيكية، الجماعية والفردية، ولعب الهلال بالحارس خالد شراحيلي في حراسة المرمى، أمامهم خط دفاعي مكون من الظهير الأيمن ياسر الشهراني، والظهير الأيسر عبدالله الزوري، ومتوسطي الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هي، وفي مركز المحور قائد الفريق سعود كريري وسلمان الفرج، وخط الوسط المكون من الثلاثي اليوناني جيورجيوس ساماراس والبرازيلي تياغو نيفيز وعبدالعزيز الدوسري، والمهاجم خالد الكعبي، وحافظ الفريق الهلالي بالطريقة الدفاعية على مناطقه طوال الشوط الأول، وتهيأ لنيفيز ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء مرت قريبة من خط المرمى. في الشوط الثاني، بات فريق فولاذ أخطر نسبيًا، بالرغم من بقاء الكرة أغلب أوقات المباراة في وسط الملعب، بغياب الفعالية الهجومية من الجانبين، وكانت لفولاذ هجمتين خطرتين متتاليتين، نجح ياسر الشهراني من إبعاد الكرة من على خط المرمى، بينما تكفل القائم بإبعاد تسديدة من داخل منطقة الجزاء لفولاذ الإيراني، ولم يقدم الفريقان أي هجمة أخرى توحي بالتسجيل في المباراة سلبية الأداء والنتيجة، لينتهي اللقاء سلبًا من الجانبين.