قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار: إن مشكلة صكوك المنح العالقة التي لا تزال تتقاذفها الأمانة وكتابة العدل لا تزال قيد نظر المقام السامي، مؤكدًا أن جميع الأمور والوثائق التي تحملها الأمانة صحيحة وتبقت قضية إصدار الصكوك التي نامل أن يأتي فيها توجيه قريبًا من المقام السامي لينهي هذه المعاناة، كاشفا أن قضية الأراضي التي منحتها الأمانة مؤخرًا وأثارات الجدل لا تزال رهن التحقيقات، مشيرًا أن موقف الأمانة سليم بإذن الله مرجئًا الحديث عن هذه القضية لحين انتهاء النظر فيها. وأضاف البار: إن لجان تثمين العقارات التي يتم نزعها لصالح المشروعات التطويرية التي تشهدها العاصمة المقدسة هي لجان مستقلة مكونة بموجب نظام نزع الملكية للمنفعة العامة وتؤدي عملها بكل استقلالية وحياد، منبهًا أن التأخير في تنفيذ بعض المشروعات يعود لوجود خدمات البنى التحتية الغير معروفة لمدينة مكةالمكرمة وللوقت الذي يستغرقه تحويل الخدمات المعترضة لتلك المشروعات. وأوضح البار أن مشروع حي الملاوي كان من المفترض ان يكون من المشروعات الممولة من قبل الدولة ولكن رؤي فيما بعد ان يدمج في مشروع المحور الشرقي الذي تشرف عليه الهيئة العليا لتطوير مكة والمشاعر المقدسة وكان البار قد دشن مهرجان الحارة المكية مساء أمس الثلاثاء والذي يشمل العديد من الأنشطة والفعاليات المسرحية إضافة إلى الأسواق الشعبية والمعارض التشكيلية وذلك بحجز طريق مكةالمكرمةجدة السريع، وصممت جنبات الحارة المكية لتحاكي الطراز المكي القديم إحياء للتراث المكي وموروثه الشعبي حيث روعي في تصميمها الروح المكية للمباني القديمة بأزقتها وخاناتها وطريقة تلازمها وتكاتفها من الداخل والخارج والتي شكلت أجمل صورة تراثية عاشها أهلنا المكيون في الزمن الماضي، وأوضح المشرف العام على المهرجان مدير الإدارة العامة للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية بأمانة العاصمة المقدسة، المهندس محمد طه بن إبراهيم فقيه، أن المهرجان يضم العديد من المهن والحرف التي تشتهر بها مكةالمكرمة في السابق كما تم في هذا العام استضافة العديد من التشكيليين وتهيئة معرض لعرض منتجاتهم فيه والتي تم تسخيرها لإبراز الهوية المكية السابقة عن طريق اللوحات والصور الفوتغرافية والزنكوغرافية.