* لست هنا بصدد الحديث عن عراقة فريق بحجم كبير جدة الاتحاد الكيان الذي يمثل تاريخًا من العطاء والإنجاز بما يزيد عن ثمانين عامًا من تاريخ الهيبة وهيبة التاريخ.. وعليه فإن هذا الإرث الرياضي الكبير يحتم أن يظل الاتحاد «نمبر ون» مع ضرورة أن تذلل في سبيل ذلك كل الصعاب ومما لاشك فيه أن المسؤولية تقع في المقام الأول على مجلس إدارته. * وهنا لا يمكن بحال إغفال ما تم إنجازه حتى الآن مع بقاء طموح الوصول إلى الأفضل هو الشغل الشاغل لكل عشاق الاتحاد وهي مهمة تحتاج فعلًا إلى ميزانية أكثر من مفتوحة. * فيما تأتي خطوة رعاة ألعاب النادي «السلة، الطائرة، الطاولة، الجمباز» خطوة هامة في الاتجاه الصحيح دون الالتفات إلى ضجيج من لا يعجبهم العجب دافعهم في ذلك داء «الشخصنة». * وإن كنت آمل أن تكون مداخيل تلك الرعاية بما يليق بمكانة وجماهيرية نادي الاتحاد حيث ليس المهم أن توقع ولكن الأهم مع من توقع وما هو العائد على الاتحاد من ذلك التوقيع. * فيما تظل رعاية كرة القدم بيت القصيد فمع ما رشح من أنباء إلا أن الجميع يترقب بفارغ الصبر المؤتمر الصحفي المصاحب لتوقيع العقد والذي يجب أن يكون لائقًا بتاريخ وجماهيرية العميد. * فما أثق منه أن رعاية فريق الاتحاد مطلب ولكنه بكل صراحة ليس لأي أحد ولعل في الكلمة التي ألقاها مدرج النمور الدليل الواضح لماذا يجب أن يفوز بذلك العقد أو العقود من يستحق وبجدارة. * مع بقاء تساؤل جدير بالنقاش حول أسباب تأخير حسم هذا الملف فمع الثقة في أن رعاية الاتحاد مطلب للجميع فجدير بأن يتم حسم ذلك أسوة بما تفعله الأندية ذات الصيت والتاريخ. * إن عقود الرعاية بقدر ما تمثله من دعم يدفع بأنشطة النادي خطوات واسعة للأمام فإنها تؤكد على أن الاتحاد تاريخًا ومدرجًا قادر على أن يصرف على نفسه بنفسه متى ما أراد صناع قراره وفالهم إرادة.