طالب مدير مكتب مراقبة الأسواق التابع لأمانة جازان وليد الامير بتواجد دوريات أمنية أثناء الحملات التفتيشية التى ينفذها المكتب على أسواق الأسماك والخضار بالمدينة مؤكدا أنهم يواجهون مخاطر وتهديدات من قبل المجهولين الذين تتم مصادرة بضائعهم، وأشار الأمير إلى أن أكبر مشكلة تواجههم هي مجهولو الهوية الذي يقومون ببيع الخضار والأسماك خارج الأسواق المخصصة لبيعها مما يهدد حياة المتسوقين الذين يقومون بشرائها. وذكر مدير المكتب أنهم يتلقون تهديدات من المجهولين الذين تتم مصادرة بضائعهم، وقال إن أكبر تجمع للمجهولين في سوق الأسماك بسب وجود الحراج فيه والذي يعمل خلال فترة بعد الفجر وبعد العصر وأن المجهولين يقومون بشرائها من الحراج بأسعار رخيصة ثم يقمون ببيعه على الأرصفة في أماكن غير نظيفة وغير مخصصة لبيعه. وأضاف أن البلدية تقوم بتنظيف ورش الأرصفة كل يوم بسب ما يخلفه المجهولون من تلويث البيئة ،مشيرا إلى أنه تم وضع مخالفة لأحد موزعي الأسماك الذي يقوم بتوزيعها على مناطق المملكة وبعض الدول الخليجية بسب مخالفتها الأنظمة الصحية لسوء تجميد الأسماك وتعرضها لأشعة الشمس. وعن مصير الكميات التي تتم مصادرتها من أسماك وخضار قال يتم فحصها من قبل المختصين التابعين للأمانة ليتم نقل الصالح منها للجمعية الخيرية بالمنطقة، والفاسد يتم إتلافه. المزيد من الصور :