أبدى إبراهيم عياشي استغرابه من تدني مستوى النظافة والإهمال في مستشفى الدرب، وذكر عياشي، الذي كان مرافقًا لابن عمه في المستشفى قبل تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، أن ابن عمه تعرض لحادث مروري مع مجموعة من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بجازان بعد عودتهم من مشاركتهم في تنظيم حج هذا العام، لافتًا إلى أن تأخر المسعفين عن مباشرة الحادث عند وقوعه تسبب في وفاة أحدهم وتفاقم حالات الآخرين.. وفي حين أشار الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بجازان إلى أن الفرقة، التى تلقت البلاغ كانت تباشر حادثا متزامنا مع حادث «الطوارئ» على طريق بيش وأنها سارعت فيما بعد لنقل حالتين إلى مستشفى الدرب، أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان أن الشؤون الصحية بالمنطقة تجري تحقيقا للتثبت من الموضوع ومن ثم محاسبة المتسبب. وأضاف عياشي: إن التقارير الطبية التي صدرت من مستشفى الدرب كانت خاطئة بالنسبة لمصاب قوات الطوارئ الخاصة مصعود عياشي، حيث تم تشخيص حالته بكسر باليد وكسر ثلاثة أضلاع، علما أن تقرير مستشفى الملك فهد بعد تحويل المريض إليه كانت نتائجه شعرًا في الضلع الثامن فقط، وتم فك الجبس من يد المصاب، لأنها عملت بطريقة خاطئة بمستشفى الدرب العام، وتم إعادة تجبير اليد بزاوية معينة، كما تم اكتشاف كسر بالحوض ويحتاج إلى عملية عاجلة، علما بأن مستشفى الدرب قد قام بعمل أشعة مقطعية مرتين للمصاب ولم يتم اكتشاف كسر الحوض علما أن المريض كان يشكو من ظهره ولا يقوى على الحركة إطلاقا وكان منومًا على كرسي الطوارئ الصغير والصلب من أسفل، ولم يتم غسل المصاب من الأتربة والأوساخ التي كانت بعد الحادث وعند موعد تحويله لمستشفى الملك فهد أرادوا أن يقوموا بتغسيله لغرض التحويل فقمت برفض ذلك علما بأن المريض مكث بمستشفى الدرب مدة يومين. وفيات في غياب العناية وتابع عياشي قائلا: أما بالنسبة لسوء نظافة المستشفى والممرات ودورات المياه فشيء لا يوصف، وهذا ما تثبته الصور من وجود سلم في ممرات المستشفى، وأيضًا سوء نظافة وعدم وجود كراسي للمراجعين، وعدم وجود كادر طبي أو تمريضي كاف، متسائلا: هل يعقل بأنه يوجد عامل واحد فقط طوال الليل، وأردف خلال مكوثي بالمستشفى لمدة يومين لم أشاهد قيام العمال بغسل البلاط أو تنظيفه، وفي حالة حاجتك لعامل يتم البحث بلا جدوى. ولا توجد عناية مركزة علمًا أنه في حالة وجودي بالمستشفى خلال يومين ومرافقتي لابن عمي توفي شخصان وذلك لسوء تعامل الكادر الطبي وعدم وجود عناية مركزة وعدم وجود تحويلات لمستشفيات أعلى كفاءة إذا لم يكونوا قادرين على التعامل مع الحالات التي تصلهم. كما تم وضع أحد متوفى قوات الطوارئ الخاصة في غرفة مستودع للعربات والشراشف لمدة تزيد على ساعتين، حتى قام ضباط من زملاء المتوفى بنقله عن طريق سيارتهم الرسمية سيارة قوة الطوارئ الخاصة. من جهته أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد الصميلي، بأنه سيتم التحقق من الموضوع، وإذا ثبت أن هناك أي تقصير سوف يتم محاسبة المتسبب. تأخر المسعفين وعن تأخر المسعفين في مباشرة الحادث عند وقوعه قال العياشي تم إبلاغ الهلال الأحمر بالشقيق، الذي أفادهم بأن الموقع يتبع الدرب، وتم إبلاغ الدرب الذي أفاد بأنه يتبع الشقيق، وتم تأخير التواجد حتى وفاة أحد المصابين وتضاعف حالة باقي الأشخاص الذين تم تحويل أحدهم للألماني والثاني لمستشفى قوى الأمن، وتم تحويلهم من قبل مستشفى الملك فهد، وفيما لايزال اثنان يرقدان فيه. وأضاف العياشي: إن حالات الإصابات كانت لثمانية أشخاص ولو تم حضور الهلال الأحمر بالدرب أو الشقيق معا فلن يقوموا بتغطية الحادث. من جانبه أوضح الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة جازان بيشي الصرخي، بأنه ورد بلاغ عن الحادث إلى غرفة العمليات عند الساعة 23,45 دقيقة، وأثناء البلاغ كانت فرقة الدرب تباشر حادثًا على طريق بيش، فقام المسؤول في غرفة العمليات بإبلاغ عمليات عسير بأن فرقة الدرب تباشر حادثا ببيش، وعليهم إخراج فرقة من مركز الحريضة والتوجه إلى الموقع، وفرقة الدرب بعد انتهائها من حادث طريق بيش قامت بالتوجه إلى موقع الحادث ووصلت عند الساعة 12,11 دقيقة، ونقلت حالتان إلى مستشفى الدرب العام، حيث باشرت ثلاث فرق من الهلال الأحمر وهي من مركز الحريضة، ومن مركز مربة، ومن الدرب. المزيد من الصور :