مواجهة أي هجمات إعلامية ضد أي دولة خليجية.. وخطاب موحد ضد التنظيمات الإرهابية

الكويت تستضيف اجتماعات وزراء الثقافة والإعلام الخليجيين.. الأربعاء والخميس المقبلين

شدّد وكلاء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم ال 22 في الكويت أمس، على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكدين أن الاجتماع كان ناجحاً من جميع النواحي. وقال وكيل وزارة الإعلام الكويتية صلاح المباركي: إن الاجتماع ناقش توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي ضد المنظمات الإرهابية، مبيناً أنه سيتم رفع هذه التوصية لاجتماع وزراء الإعلام لمواجهة أي هجمات إعلامية ضد أي دولة خليجية. وأضاف أن هناك تنسيق لاتحاد الإذاعات العربية لتبادل عدد من البرامج، فضلاً عن توصية بشأن البطولات الرياضية التي تقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للاستعانة والتواصل مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (الفيفا) إلى جانب بحث الجوانب القانونية لمعرفة حقوق دول المجلس في مثل هذه البطولات التي تباع لشركات خاصة.
من جانبه، أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد الغساني أن من أهم الموضوعات التي نوقشت موضوع التأكيد على التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية وتبادل الأخبار أولاً بأول والتأكيد على العمل الخليجي المشترك والتعامل مع الرسالة الإعلامية كرسالة إعلامية واحدة بحرفية ومهنية.
وسيرفع المجتمعون ما يتم اعتماده من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال إلى اجتماع وزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في دولة الكويت.
وكانت اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام في دول الخليج العربي ال 22، قد بدأت أمس في الكويت وتستمر يومين، سعياً إلى تنسيق الأدوار والخروج برسالة خليجية موحدة تعبّر عن منظومة مجلس التعاون.
كما تستضيف دولة الكويت أيضًا يوم الخميس المقبل 16 أكتوبر الجاري، الاجتماع ال 20 لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت أن الاجتماع سيناقش عددًا من المشروعات والقضايا الثقافية التي تعنى بها دول مجلس التعاون ضمن استراتيجيتها الثقافية التي أُقرت خلال القمة ال 29 لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في مسقط عام 2008. كما سيبحث الاجتماع سبل تحويل هذه الاستراتيجية إلى برامج قابلة للتطبيق وسبل التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزيز الهوية الخليجية واهتمامه الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية والاعتناء بالموروث الثقافي والفني الإسلامي.