استهدفت الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ليل الجمعة السبت مواقع لتنظيم «داعش» في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل 35 شخصا من التنظيم المتطرف الذي كان اعلن قبل ذلك بساعات اعدام بريطاني ثانٍ كان يحتجزه. ونفذت طائرات التحالف غارات على محيط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي يحاول مقاتلو «الدولة الاسلامية» اقتحامها في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي وحدات الشعب الكردية، وتسببت الغارات بمقتل خمسة عناصر من التنظيم. في انقرة، حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت تنظيم «الدولة الاسلامية» من المساس بضريح سليمان شاه الموضوع تحت السيادة التركية في محافظة حلب بسوريا، ويحرسه جنود اتراك. ودان اردوغان بشدة السبت التصريحات المنسوبة الى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي اتهم دولا حليفة للولايات المتحدة بينها تركيا بأنها قامت بتمويل وتسليح منظمات «ارهابية» في سوريا. ورد الرئيس التركي ان «المقاتلين الاجانب لم يمروا عبر تركيا باسلحتهم يوما ليدخلوا سوريا»، داعيا بايدن الى «الاعتذار». ووجه والدا موظف الاغاثة الاميركي المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية بيتر كاسيغ نداء السبت في شريط فيديو يناشدان فيه التنظيم المتطرف الرأفة به واطلاق سراحه.