* مباركة بكبر الوطن وعشقه لمنتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة أبطال كأس العالم «إيناس» لثلاث مرات متتالية وهو إنجاز يسجل بمداد الفخر بهذه الكوكبة التي حققت هذا الإنجاز الكبير. * هذا الإنجاز الذي لم يأت من فراغ فتحقيق اللقب للمرة الثالثة وبصناعة وطنية تأكيد على أننا أمام عينة من الرجال «الأكفاء» الذين تجاوزا كل الظروف ليجعلوا اسم الوطن حديث إنجاز. * نعم فكل من له سهم في هذا الإنجاز يستحق الثناء والتقدير إدارة وجهاز فني ولاعبين مع الاعتراف بالتقصير الإعلامي تجاه هذا المنتخب «الفخر» ولكن الأجمل أن تلوي الأعناق للحديث عن نجاحك. * وهذا ما حققه فرسان الأخضر لذوي الاحتياجات الخاصة حيث قرنوا النتائج بالمستوى فكان حضورهم كأجمل ما يكون الحضور ليضيفوا إلى إنجاز 2006 و 2010 تأكيدا للجدارة في 2014. * ومما يزيد مشاعر الفرح بهذا الإنجاز الكبير أنه تحت إشراف جهاز فني وطني بقيادة المدرب الدكتور عبدالعزيز الخالد دون أن أغفل دور الجهاز الإداري ممثلًا في رئيس البعثة المهندس ناصر الصالح. * وعن نجوم منتخبنا يحلو الحديث حيث كانوا في الموعد معلنين امتلاك الكأس ومن بين أنياب منتخبات عريقة جاءت تمني النفس بذات الهدف ولكن كان لنجوم أخضرنا الكلمة الحسم. * فشكرًا لنجومنا عبدالله الدوسري «الكابتن» وماجد الدوسري «الهداف وأفضل لاعب» وعمر كسار ووليد شراحيلي وعبدالله آدم وفرج الجيزاني وأحمد الرشيدي ورشيد عبدالكريم وحسن سفياني. * شكرًا لسالم حريصي وفهد حشاش وبداح الدوسري ويحيى غروي وصالح محمد شكرًا لبقية نجوم أخضرنا الذين يستحقون من الاحتفاء أجمله ومن التكريم أكمله وأجزله. * وهنا أجدها فرصة لتأكيد أهمية مشاركة القطاع الخاص في تكريم هؤلاء النجوم الكبار فما تحقق من إنجاز يدفع نحو المطالبة بصوت عالٍ بذلك فماذا بعد امتلاك كأس العالم يا ناس وفال نجوم أخضرنا اللائق من التكريم ودام عزك يا وطن.