شاركت عدة جهات حكومية في تنفيذ فرضية حريق في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، بقيادة إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة ومتابعة من مديرها العميد سامي الجدعاني وبإشراف العقيد محمد القرشي، وافترضت انه لقى عاملان مصرعهما وأصيب 8 مرضى وتم إخلاء جميع العاملين من كادر طبي وإداري؛ بعد نشوب حريق في قسم العناية المركزة؛ للتأكد من مدى جاهزيتها لتطبيق خطط الطوارئ، وتفعيل خطة الكوارث، استعدادًا لموسم حج 1435ه. وبدأت الفرضية بالإعلان داخل المدينة عن تفعيل الكود الأحمر وإخلاء المدينة، حيث جرى التفاعل مع البلاغ بواقعية، وعدم السماح بدخول المستشفى مع إخلائها من العاملين، ونقل المرضى للطوارئ والمستشفى الميداني، لحين إخلاء ثلاثة من المرضى إلى مستشفى النور في حين تم علاج خمسة مرضى داخل المستشفى دون الحاجة لنقلهم إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، وتم البلاغ مرة أخرى عن انتهاء المهمة. وأكد المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية، الدكتور ياسين ملاوي، أن هذه «الخطة» تأتي من باب التأكد والاستعداد في تطبيق خطة مواجهة، والتعامل مع الحوادث والكوارث، سواء كانت داخلية أو خارجية، التي تتطلب وجود خطة موثقة لضمان سلامة المرضى والعاملين بالمستشفى، مشيراً إلى أن أهم المكتسبات هي تدريب جميع العاملين على كيفية التعامل مع الحدث، ومعرفة مدى جاهزية المنشأة. و أوضح مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد سامي الجدعاني، أن هذه الفرضية جزء من أعمال الدفاع المدني و يتم فيها التنسيق المسبق مع جميع الإدارات وعمل جميع الأعمال المناطة بالفرق من إنقاذ و إسعاف و إخلاء وكل ما يخص مهام الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن هذه الفرضية تهدف إلى تدريب العاملين في المستشفى و تفيد أيضا مرافقي المرضى في معرفة مخارج الطوارئ وطرق التعامل في حال حدوث حريق لاسمح الله. من جهته، أوضح مدير الخدمات المساندة في المدينة، المهندس ماجد فيروزي، أنه جرى التعامل مع الفرضية، وأجريت عملية إخلاء، وحولوا إلى مستشفى النور في حين تم نقل حالتي الوفاة إلى ثلاجة الموتى لاستكمال إجراءاتهم. المزيد من الصور :