أنهت لجنة الدراسات الإستراتيجية بالاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الدكتور عبداللطيف بخاري أعمالها وخططها المستقبلية لعشرين سنة مقبلة، ولم يبق سوى اعتمادها من قبل أعضاء الاتحاد ثم الجمعية العمومية لتفعيلها والعمل عليها خلال المرحلة المقبلة. وعملت اللجنة خلال الفترة الماضية على أربعة محاور رئيسة لصناعة الاستراتيجيات شملت وضع خطة إستراتيجية لكرة القدم السعودية ل20 سنة مقبلة، ووضع استراتيجيات وعمل دراسات لبرنامج الاتحاد (برنامج أحمد عيد الانتخابي) لتنفيذه، حيث تم إنجاز ما يعادل 35 % من البرنامج الانتخابي من خلال وضع المؤشرات الإجرائية، إلى جانب العمل على خطة لحوكمة العمل الإداري والمالي في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وقد أوصت اللجنة بضرورة وجود مستشار مالي لعمل خطة شاملة للاتحاد خاصة فيما يتعلق بتنظيم الأمور المالية المتعلقة باللجنة، كما تم استقطاب الدكتور محمد العميري الذي يعد أحد الكفاءات المالية المتخصصة وتم اختياره عن طريق الدكتور عبداللطيف بخاري إلى جانب وضع هيكلة إدارية ومالية وفنية وتقنية لاتحاد الكرة. وكانت اللجنة قد حددت الأهداف التي تسعى إلى ترسيخها من خلال هذه الدراسة ومن بينها، تحديد صياغة وكتابة الأهداف، وترسيخ مفهوم رياضة كرة القدم لدى المجتمع،وتحسين سياسات الاختيار والأداء، وتعزيز قدرات المهتمين بكرة القدم في الراوبط والأندية،وتطوير العمق الثقافي لكرة القدم لمواكبة العصر والمستجدات العالمية، والعناية بالبحث العلمي والدراسات لخدمة قضايا مجتمع كرة القدم،وبناء شراكة حقيقية مع المجتمع،والعمل على تحسين المستمر لتنظيم المالي والإداري لاتحاد الكرة، وبناء بيئة جذابة لمزاولة كرة القدم،والارتقاء بمكانة وسمعة الاتحاد محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتوفير مصادر تمويل إضافية للاتحاد. وستعقد اللجنة ثلاث ورش عمل لتحليل البيئة الداخلية لأندية المنطقة الشمالية وكذلك الجنوبية وأندية منطقة القصيم خلال المرحلة المقبلة. وثمن رئيس الاتحاد أحمد عيد الجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة الدراسات الاستراتيجية والآمال الكبيرة المعلقة عليها في تحقيق التطلعات المأمولة بوضع استراتيجية لعمل الاتحاد ولجانه في النواحي الإدارية والمالية والفنية، مشددًا بأن اللجنة تعد هي الجهة الاستشارية في جميع أعمال الاتحاد خلال الفترة المقبلة. الجدير بالذكر، أن لجنة الدراسات الاستراتيجية سبق وأن زودت الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بنسخة مترجمة من ملامح الخطة الإستراتيجية في ورشة عمل الحوكمة من منظور اللجنه بعد أن نالت استحسان وإعجاب وفد الفيفا خلال زيارته إلى الرياض في يونيو الماضي.