تقام اليوم مباراتان ضمن إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا، حيث يستضيف الاتحاد نظيره العين الإماراتي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، بينما يحل الهلال ضيفًا على السد القطري. الاتحاد - العين تحت شعار «لا مستحيل في عالم كرة القدم».. يستضيف فريق الاتحاد نظيره العين، علمًا بأن لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الفريق الإماراتي بهدفين نظيفين. يدخل العميد المباراة وسط ظروف صعبة، فبجانب خسارته لمواجهة الذهاب، تعرض لضربة موجعة بعد رفض لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي السماح لجماهيره بحضور المباراة، بالإضافة إلى تعرض لاعبه فهد المولد لوعكة صحية أجبرته على دخول المستشفى. ويحتاج الاتحاد إذا ما أراد التأهل الفوز بفارق 3 أهداف، وهو ما يزيد من صعوبة مهمته، إلا أن الرغبة والإصرار من لاعبيه قد تجعل الصعب سهلًا، وينبغي على لاعبي العميد عدم الاستعجال في هز شباك منافسهم، ومن المتوقع أن يصحح القروني الأخطاء التي ارتكبها في مواجهة الذهاب، خاصة من ناحية التشكيل الأساسي، إذ يتوقع مشاركة قائد الفريق محمد نور منذ البداية، مع عودة الظهير الأيمن صالح القميزي، كما أن ياكونان بات جاهزًا ويرجح إشراكه في أي وقت. ومن المتوقع أن ينتهج الاتحاد أسلوبًا هجوميًا، إلا أن ذلك لا يجعله يغفل النواحي الدفاعية والضغط على المستحوذ على الكرة وعدم ترك المجال للاعبي العين بالسيطرة على منطقة المناورة، حيث سيتم فرض رقابة لصيقة على أبرز لاعبي الفريق المقابل أمثال عمر عبد الرحمن وأسامواه جيان وكيمبو جيريس. في المقابل يخوض الفريق الإماراتي مباراة اليوم بعدة فرص لبلوغ نصف النهائي، فبجانب الفوز أو التعادل بأي نتيجة، فإنه حتى إذا خسر بفارق هدف أو بنتيجة 3/1 أو 4/2 فسيضمن التأهل، كما أن خسارته 2/0 ستمدد المباراة لشوطين إضافيين، لذلك من المتوقع أن يدخل لاعبوه اللقاء بكل أريحية وبثقة كبيرة، وسينتهج مدربه زلاتكو أسلوبًا دفاعيًا مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال اندفاع لاعبي الاتحاد للأمام. السد - الهلال يحل الهلال ضيفًا على السد القطري مستفيدًا من فوزه في مباراة الذهاب بهدف دون رد، وينتظر أن تشهد المباراة تنافسًا كبيرًا بين الفريقين لا سيما أنها ستحدد هوية الفريق الذي سيتأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية. وفي الجانب الهلالي، فقد استعد الفريق من خلال تكثيف التدريبات اللياقية والتكتيكية بقيادة المدرب ريجيكامف الذي ينتظر أن يجري تعديلات على التشكيلة التي لعب بها مباراة الذهاب، حيث ينتظر عودة كريري كأساسي للحفاظ على الجوانب الدفاعية، ومن المرجح أن يلعب الهلال بتشكيل مكون من السديري والزوري وديغاو وكواك والشهراني وكريري وبينتلي والفرج وسالم الدوسري ونيفيز والشمراني. وفي الجانب الآخر، كثف فريق السد من استعداداته، ويبدو أن مدربه عمل على تصحيح كافة الأخطاء. ويبرز في صفوف السد عدد من اللاعبين منهم نذير بلحاج وطلال البلوشي إلى جانب إبراهيم خلفان وغيرهم.