بعد انقطاع عن الكتابة دام قرابة الشهرين،أهنئكم بعيد الفطر المبارك داعيًا الله أن يعيده علينا بأفضل مما نحن عليه... لا أكتب في السياسة أبدًا.. لكن ما يحصل حولنا أشعر الجميع بالألم والخوف مما هو قادم في ظل الصمت العربي والانشغال بغير مصالح أمتنا الاسلامية، وفي ظل تبعية كثير من وسائل الإعلام العربي للإعلام الغربي الذي يلعب الدور الأكبر في تأجيج العقول والأنفس ضد بعضها البعض حتى صارت أحاديث المجالس لا تخلو من الطائفية والقبلية والعنصرية وصار الأبناء يتساءلون: ماذا يعني شيعي وماذا يعني سنّي ودرزي و.. و.. و... ترك الآباء تربيتهم أصلا للشاشات الصغيرة التي يعرفونها أكثر من أهليهم، وانشغل الرجال والنساء بالمال والموضة ونوع الجوال والسفر ويا ليتهم قدموا شيئا يفتخرون به! مواقع التواصل لا حديث لها الا نقل الشائعات وتثبيت النظريات التي يريدها لنا الغرب! ونحن محترفو ريتويت! وانسخ والصق وأرسل! ويا عالم أين تنتهي الرسالة ومضمونها؟ كلمة الملك الشجاعة واضحة لمن كان له عقل! ما نحتاجه الآن وحدة قلوب وإخلاص لديننا ثم أرضنا... أصبحنا محاصرين من كل مكان .. ولن يتركونا كوطن خليجي حتى يحققوا مرادهم، هم يعلمون أن أرض الحرمين وما حولها من الدول المخلصة هي الحدود التي لو تعدّوها ستكون الكارثة! ولا يجب أن نثق بغير وطننا العربي المسلم، الغرب لن يفيدنا بشيء وإسرائيل لن تترك المنطقة دون تخريب هي وأعوانها.. هم يكيدون نعم... ويجب أن نكيد لهم ونقف في وجوههم صفًا واحدًا وأن نعمل بما أمرنا به ديننا العظيم الذي علّم الدنيا كلها معنى العدل والرحمة والتاريخ شاهد على ذلك... والله غالب على أمره. حرية رأي ... لا أكثر.