افتتح الاتحاد مشواره في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بفوز مستحق على ضيفه الفيصلي بنتيجة 2-1 في اللقاء المقدم من الجولة الثانية من الدوري، والذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع. سجل للاتحاد ماركينهو وفهد المولد في الدقيقتين 72 و82، بينما سجل محمد جحفلي الهدف الوحيد للفيصلي في الدقيقة 87. وتعتبر هذه المباراة الأخيرة للعميد على ملعب الشرائع. الشوط الأول استهل الاتحاد اللقاء بمحاولة فرض سيطرته على منطقة المناورة في ظل لعبه بطريقة 4-5-1 وتكثيفه لخط المنتصف بتواجد الخماسي سامبا ومعن وفهد وعبد الفتاح وماركينهو، في المقابل ظهر الفيصلي بشكل متماسك وتميز لاعبوه بفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الاتحادية، والضغط على المستحوذ على الكرة بأكثر من لاعب، وتحصل الفيصلي على فرصة وحيدة في هذا الشوط جاءت عن طريق نيكاسيو بتسديدة من كرة ثابتة مرت بجوار القائم الأيمن لفواز القرني. وبعد مرور ربع ساعة فرض العميد سيطرته على مجريات الشوط، وتحصل لاعبوه على عدد من الفرص أولها رأسية مختار في أحضان النجعي. وفرصة أخرى من عرضية القميزي على رأس مختار اصطدمت كرته بالقائم الأيمن، وفي أول ظهور لماركينهو صوب كرة قوية من داخل المنطقة اعتلت العارضة. وأهدر فهد فرصتين محققتين، بعدما أخطأ المدافع في إبعاد كرة، إلا أن المولد لعبها ساقطة اعتلت العارضة، والأخرى تسديدة من داخل المنطقة حولها النجعي بصعوبة لزاوية. ونفذ ماركينهو «فاول» بطريقة مخادعة إلا أن كرته اصطدمت في الشباك الجانبية. الشوط الثاني لم يظهر النصف الأول من هذا الشوط بالمستوى المأمول من الفريقين، خاصة الاتحاد الذي غابت خطورته، وعاب على لاعبيه البطء في نقل الكرة وعدم التمركز الجيد، في المقابل اعتمد الفيصلي على إغلاق المناطق الخلفية، والتركيز على الهجمات المرتدة. صاروخ ماركينهو يشعل المباراة سجل ماركينهو هدف الاتحاد الأول من تسديدة قوية استقرت في الزاوية العلوية اليسرى ولم تجدِ محاولات النجعي نفعاً، لتستقر الكرة في شباكه كأحد أجمل الأهداف وذلك في الدقيقة 72. ساهم هذا الهدف في إشعال المباراة ورفع وتيرة الأداء، بعكس ما كانت عليه الدقائق الماضية. نور ينوّر الملعب أجرى القروني تبديله الأول بإدخال محمد نور وخروج مختار، وذلك بهدف تنشيط منطقة المناورة، بعد أن أوعز المولد بالتقدم للأمام. فهد يضيف الثاني مرر نور كرة بينية لفهد المولد ووضعه في مواجهة المرمى، صوبها زاحفة على يسار النجعي كهدف اتحادي ثاني في الدقيقة 82. جحفلي يقلص النتيجة سعى لاعبو الفيصلي لتقليص النتيجة، فتقدم لاعبوه للأمام وتخلوا عن حذرهم الدفاعي، وتمكن محمد جحفلي من تسجيل الهدف الأول بكرة رأسية استقرت على يسار فواز القرني كهدف في الدقيقة 87. وفي الوقت بدل الضائع مرر الغامدي كرة عرضية لفهد المتمركز دون رقابة، إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر. وفي الرياض قاد البرازيلي تياغو نيفيز فريقه الهلال لحصد أول ثلاث نقاط في دوري جميل لهذا الموسم بالفوز على العروبة الذي حاول كثيرًا الخروج بنتيجة ايجابية باعتماده على الدفاع الذي أجاد الهلال في اختراقها وتسجيل الأهداف الأربعة والمقسمة على شوطي المباراة عن طريق سلمان الفرج ونيفيز «هدفين»، ناصر الشمراني وللفريق الضيف البديل مشارى العنزي في الشوط الثاني، حيث انتهج الهلال الأسلوب الهجومي من البداية حيث لعب الفريق بطريقه (4-1-3-2) بالاعتماد على مهاجمين اساسيين ومحور واحد وكانت المباراة قد سارت في دقاقها العشرين الأولى على نسق التوقعات ضغط هلالي من كل الجوانب وتحصن عرباوي بقيادة حارس مرماه الرويلي الذي تصدى لكرتين هلاليتين من قدم نواف العابد أعطت الفريق دفعة معنوية للفريق الهجوم الهلالي أكثر من نصف ساعة رغم إصابة مدافعه إبراهيم هزازي باكرًا حتى تمكن سلمان الفرج من كسر العناد، وبعد كرة خطرة للعروبة من أقدام ايمانويل صدها نيفيز المتراجع للخلف من خط المرمى، وكانت فرصة الفريق متاحة لإدراك التعادل مع فرحة الهلاليين بالهدف لكنهم لم يستغلوا الفرصة فأستغلها الهلال وسجل الثاني من كرة متبادله بين الشمراني ونيفيز لعبها الأخير سهلة في المرمى الدقيقة 43. وفي الحصة الثانية كانت منسوخه من سابقتها ضغط هلالي على ضيفه المتحصن في الخلف رغم الهدفين المبكرين وكان الفريق على وشك تسجيل الثالث بكرة العابد التي واجه فيها الرويلي في الدقيقة 58 التي صدها الأخير وذلك قبل مغادرة العابد الملعب تاركا مكانه لكريري،وترك بعدها ياسر القحطاني موقعه لصالح عبدالعزيز الدوسري لكن هذه التغييرات لم يخدم الفريق الأزرق الذي فوجئ برأسية اللاعب البديل للعروبة مشاري العنزي في الدقيقة 70 من كرة ثابته لكن فرحة العروبة بالهدف قتلها ناصر الشمراني الذي استغل أخطاء دفاع العروبة بإحترافية، وأكمل نيفيز الرباعية في الدقيقة الأخيرة من تسديدة بعيدة المدى اكتفى الحارس بمشاهدتها وهي تسكن الشباك.