الأهلي يحسم ملف الرعاة خلال أيام .. وبرازيلي يقترب من القلعة

جروس يكشف أخطاء اللاعبين بمحاضرة .. وإصابة للمولد .. والآلام تبعد كامل عن التدريبات

تدرس لجنة الاستثمار في النادي الأهلي ملف الرعاية والذي تأجل الإعلان عنه لأكثر من مرة بسبب اختلافات في قيمة الرعاية ونوعيتها واشتراطاتها ومدتها، وسيتم أيضا تحديد عدد المشاركين في التواجد عبر قميص الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، حيث من المنتظر أن يحسم الملف في غضون الأيام القليلة القادمة حيث يتوقع أن تتوزع الإعلانات علي قميص النادي بين الأكتاف والصدر وخلفية القميص.
من جهة أخرى كثفت إدارة النادي جهودها للتعاقد لإكمال عقد الرباعي الأجنبي حيث يظل الأسم للآن غير واضحا، وتشير المصادر إلى أن هناك صانع ألعاب برازيلي قريب من تمثيل الفريق في الموسم المقبل.
وعلى صعيد تحضيرات الفريق الأهلاوي في معسكره الإعدادي في لوزان السويسرية فقد واصل الفريق استعدادته لخوض أولى مبارياته التجريبية التي ستكون يوم الأربعاء مع فريق لوزان أحد أندية الدرجة ثانية وسيعمد المدرب على وضع التشكيل المناسب للوقوف على التشكيلة المناسبة التي سيخوض من خلالها غمار المنافسات المحلية في الموسم القادم.
وكان مدرب الفريق السويسري كريستيان جروس قد أقام محاضرة فنية بمقر معسكر الفريق وذلك قبيل إنطلاق تدريبات الأمس حيث كشف للاعبين عن عدد من الحالات الفنية واللقطات لتدريب الأمس قبل أن يقسم جروس تدريبات اليوم السادس إلى حصتين صباحية ومسائية شهدت الأولى تمارين التقوية داخل صالة الحديد بينما انطلقت التدريبات الرئيسية في تمام السابعة «بتوقيت مدينة لوزان» واستهل الفريق مران الليلة بإجراء تمارين الإحماء ثم تدريباً خاصاً ببناء الكرات الهجومية والعرضيات وكذلك التسديد من داخل وخارج المنطقة ، وفي ختام الحصة المسائية قسم المدرب المجموعة إلى فريقين وأقام مناورة قصيرة ركز من خلالها على ضرورة التنظيم الدفاعي السليم وعدم الاحتفاظ بالكرة لوقت أطول من قبل لاعبي الفريق إلى جانب الالتزام بالتمرير داخل المساحات الضيقة .. وتعرض المدافع سعيد المولد لإصابة في الكتف غادر على إثرها المران بتوصية من الجهاز الطبي فيما غاب كامل الموسى عن الحصة المسائية بعد أن شعر ببعض الآلام في العضلة الضامة فضل معها الجهاز الطبي إراحته عن مران الليلة.
وفي شأن آخر احتضن ملعب أكاديمية النادي الأهلي لكرة القدم صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك جرياً على عادتها السنوية، وإيماناً منها بالمسؤولية الإجتماعية.