قتل 21 شخصا على الأقل بينهم أكثر من عشرة عسكريين وجرح 112 آخرون فجر امس الاثنين في اشتباكات عنيفة بين مجموعات من الجيش موالية لخليفة حفتر ومسلحين إسلاميين في بنغازي (شرق ليبيا) حيث يشن اللواء المتقاعد منذ منتصف مايو الماضي حملة ضد الجماعات الإسلامية. فيما تعرض موكب رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء ركن عبدالسلام جادالله العبيدي لإطلاق نار مساء الإثنين في طرابلس، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الاركان العقيد علي الشيخي وكالة فرانس برس. وقالت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فاديا البرغثي إن «المستشفى استقبل 11 قتيلا بينهم سبعة عسكريين و54 جريحا غادر منهم المستشفى 33 جريحا بعد أن تلقوا العلاج، بينما ال21 الآخرون حالاتهم تتفاوت بين المتوسطة والحرجة». من جهته قال مدير مكتب الإعلام في مركز بنغازي الطبي خليل قويدر أن «المركز تلقى تسع جثث بينهم ثلاثة مدنيين إضافة إلى 28 جريحا إصاباتهم متفاوتة الخطورة». وأضاف إنه «من بين القتلى المدنيين سائق إسعاف وامرأة أصيبت بطلق مضاد للطيران في بيتها بمنطقة الكيش، ونجل مدير مركز بنغازي الطبي الدكتور فتحي الجهاني الذي قتل جراء إصابته بشظايا قذيفة صاروخية سقطت على منزله فجر الإثنين». ومع تاكيده صحة الحصيلة السابقة، قال وكيل وزارة الصحة في مناطق شرق ليبيا إن «مستشفى الأبيار (70 كلم جنوب شرق بنغازي) تلقى جثة لأحد ضباط الجيش إضافة إلى 18 جريحا، فيما استقبل مستشفى المرج (100 كلم شرق) 12 جريحا حالاتهم متفاوتة الخطورة».