img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/587123.jpeg" alt=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" title=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" width="400" height="201" / كشفت المناورات العسكرية التي تقيمها المملكة هذه الأيام تمرين (سيف عبدالله) في ثلاثة مسارح عمليات ( الجنوبية – الشرقية – الشمالية) التي تختلف من حيث التضاريس ودرجة حرارة وطبيعة الأرض عن امتلاك القوات المسلحة السعودية كفاءة عملياتية تستطيع العمل تحت مختلف الظروف وفي كل الأمكنة والأزمنة، كما أثبتت المناورات العسكرية أن القوات المسلحة السعودية هي قوات عصرية متميزة برجالها وآلياتها ومعداتها جاهزة ورهن الإشارة في أي وقت وزمان. وانعكست عناية الحكومة الرشيدة إيجابيا على الجيش السعودي من صنوف التطوير والتحديث وهو ما أظهره واتضح خلال تنفيذ مناورات وتمرين (سيف عبدالله) والذي يتم تنفيذه حاليًا في ثلاث مناطق وهي المنطقة الجنوبية، والشمالية، والمنطقة الشرقية، حيث شهد المناورات والتمرين لهذا العام تطبيقات حديثة في مجالات نظم الاتصالات والحاسبات والذكاء الصناعي وتحليل النظم وهندسة الاتصالات وعلم النفس والإعلام بأدوات حديثة. ومن المتوقع أن يخرج هذه المناورات والتمارين العسكرية بدروس مستفادة تتمثل على إيجاد الكوادر القادرة على استخدام أساليب التدريب الحديثة وتطبيق أساليب إدارة المعارك بحيث تكون الأهداف التدريبية واضحة وواقعية دومًا ليتماشى مع الظروف الطبيعية للحرب الحقيقية، كما أن عمليات التقويم من خلال مقيمين محترفين ذوو خبرة ميدانية واسعة، فهي تتم في كل لحظة لتحقيق الأهداف، بتقويم كل الضباط والأفراد في الميدان أثناء معايشتهم للواقع، حيث عمل المخططين لهذا التمرين على تصميم مراحل التمرين بظروف المعركة المتوقعة بنقل الشعور للمقاتل بوجوده فعليًا داخل أرض المعركة ليتعلم المشارك كيفية اتخاذ القرار السليم في مسرح العمليات، مستخدمين في ذلك تحصينات ومعدات معادية وصديقة ومراعين طبيعة الأرض وتضاريسها والطقس المتوقع ووقت البدء وأثناء سير العمليات الحربية والتي تمكن المقاتل من السير على الأرض مستشعرًا سهولة أو صعوبة السير على الأرض أو في البحر كقوات بحرية خاصة كما تمكن المستطلعون من القيام بمهامهم على مسارح العمليات. مناورات خاصة تتلائم مع المنطقة الشرقية قام رجال القوات المسلحة في المنطقة الشرقية بتنفيذ عدة تمارين بالتعاون مع منسوبي وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية، والذي يأتي بهدف زيادة المعرفة والخبرة العسكرية بين منتسبي الوزارات الثلاث المزودين بأحدث الأسلحة والمعدات ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، للوصول للهدف المخطط له، لدرجة عالية في الاحتراف والتميز وتكون هذه القوات مرنة قادرة على الانتشار السريع من خلال التنقل البري والبحري والجوي. وقد أدى رجال القوات المسلحة تمارين تكتيكية خاصة لتلاءم تنفيذ المهام القتالية الملائمة لطبيعة المنطقة البحرية والصحراوية بكفاءة عالية، ومن خلال السيناريوهات التي تمت طيلة أيام التمرين والتي تعد ركيزة أساسية لمنظومة الكفاءة القتالية لمنسوبي وزارات الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية لتحقيق مستوى تدريب أفضل يضاعف القدرة العسكرية نظرًا للتطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي تحقق في تصنيع نظم التسليح المختلفة والتي تحتم تدريب الكوادر بحيث تصبح جاهزة للتعامل مع هذه النظم المعقدة، ولا تأتي هذه الاحترافية إلاَّ عن طريق التدريب الواقعي والذي تم على سواحل وسهول وتضاريس المنطقة الشرقية. وجاء هذا التمرين متوسعًا في تطبيق نظم القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات وسرعة تغيير المواقف في سيناريوهات التمرين، مع كثافة النيران والتدريب ضد أسلحة التدمير الشامل، كما أن تنوع أساليب تطبيق الجو الواقعي بأساليب مختلفة نظرًا لتغير مواقع التمرين في المنطقة الشرقية كان ذا أثر ممتاز على دقة التنفيذ. وهدفت التمارين والمناورات العسكرية في المنطقة الشرقية كغيرها من التمارين القائمة حاليًا في المنطقة الجنوبية والشمالية والتي تمثلت على تدريب القادة وهيئات الأركان في جميع المستويات على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وإصدار الأوامر والتعليمات للمرؤوسين لتنفيذ هذه القرارات والإشراف عليها ومتابعة تنفيذها، كما اشتملت تدريبات المنطقة الشرقية على تدريب الأطقم على العمل الجماعي والإجراءات المشتركة، وكذا استخدام الأسلحة المختلفة مثل المدافع والمقذوفات الموجهة والصواريخ والتحكم في نيرانها، إضافة إلى التدريب القتالي، والقتال الجوي، والهجوم جو أرض وبحر، كما أن للأسلحة الصغيرة نصيب وافر من التدريب عليها وعلى أطقم القيادة والسيطرة والاتصالات. تمرين ( سيف عبدالله ) يعد ضخمًا مشتملًا على عدة محاور تدريبية لكل المستويات ولجميع التخصصات البرية، البحرية، الجوية، والدفاع الجوي، وكذلك للحرس الوطني وقطاعات وزارة الداخلية للتعرف على كيفية التحضير والتنظيم والتخطيط لإدارة العمليات القتالية على المستويات القتالية المختلفة التكتيكية، التعبوية، الاستراتيجية، ويقوم القادة بتقدير مواقفهم لتحليل القرارات وتقييم النتائج. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/587130.jpeg" alt=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" title=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" width="100" height="75" / img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/587118.jpeg" alt=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" title=""سيف عبدالله" يضاعف قدرات الجيش ب"التطور العلمي والتكنولوجي"" width="100" height="75" /