قال عامر القلموني الناطق باسم المعارضة السورية في تصريح ل»المدينة» ردا على ترشيح ماهر عبدالحفيظ حجار عضو مجلس الشعب السوري لنفسه إلى الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو المقبل إن الأسد بدأ يستعين ببيادق الشطرنج خاصته فهو يقدم على تصوير أن الأمر يتم بكل ديمقراطية، واضاف القلموني ان هذه لعبة مفضوحة للقاصي والداني واعرب عن اسفه لان القوى الدولية وخصوصًا تلك التي تحسب نفسها صديقة للشعب السوري صامتة حتى اللحظة ولم تصدر بيانًا واحدا تعلن فيه عدم اعترافها بتلك الانتخابات التي تعتمد أدوات القتل والترهيب. واضاف القلموني: ان من يتجول في أنحاء دمشق يخيل له أنه في سجن أو قلعة فكيف يمكن لشعب أن يمارس الحرية والديمقراطية مع كل هذا العنف الذي يرافق الانتخابات فالبراميل ما زالت تتساقط على منازل المدنيين والغازات السامة ما زالت تقتل السوريين ويريدون أن يقولوا لنا إنهم يطبقون الديمقراطية. وكان عضو في مجلس الشعب السوري تقدم بأول طلب للترشح إلى الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو، حسبما ذكر رئيس المجلس محمد جهاد اللحام. وذكر اللحام في بث مباشر نقله التلفزيون الرسمي «ورد من المحكمة الدستورية استنادًا لطلب من عضو مجلس الشعب ماهر عبدالحفيظ حجار من مواليد حلب عام 1968 أعلن فيه عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة له وقيد طلبه لدينا في السجل الخاص تحت رقم-1 بتاريخ 22 أبريل 2014»، وأضاف اللحام نقلًا عن الطلب الذي تلقاه من رئيس المحكمة الدستورية أنه «استنادًا لأحكام دستور الجمهورية العربية السورية وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة نعلمكم عن واقعة ترشيح ماهر بن عبدالحفيظ حجار لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ليتسنى لأعضاء المجلس أخذ العلم بذلك وممارسة حقهم الدستوري.