سلم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أمس رخصة إنشاء وتشغيل المنصة الإعلامية بالمملكة للتحالف الفائز (ميديا سبيد والشعلة القابضة) خلال الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للأعلام المرئي والمسموع، بحضور معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع، ومعالي رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتحدث معالي رئيس هيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض كمال نجم في كلمة خلال الحفل عن ما تشتمل عليها هذه المنصة التي نفخر بها جميعًا بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- مبينًا أن هذه المنصة ستكون اللبنة الأساسية في إنشاء صناعة الإعلام في المملكة لقطاع الخاص. وتطرق الدكتور نجم إلى دور الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في هذه المنصة، مشيرًا إلى أن الهيئة هي المسؤولة عن التنظيم والتنمية هذا القطاع، حيث تسعى إلى تنظيم جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع في المملكة وإصدار التراخيص اللازمة لجميع عمليات الإنتاج والبث لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وجميع الخدمات المتعلقة بها فضلاً عن متابعة المحتوى الإعلامي لضمان تماشيه مع القيم والثقافة في المجتمع السعودي إضافة للأنظمة ذات العلاقة وإرساء أسس المنافسة العادلة وحماية حقوق المستهلكين. وأكد الدكتور نجم أن البنية التحتية التي سيتولاها المستثمر تتمثل في مركز خدمة العملاء، وموقع مناسب لتنفيذ الأعمال، يسهل الوصول إليه في مدينة الرياض، وبنية تحتية إعلامية وشبكة اتصال على مستوى عالمي، بالإضافة إلى القنوات التي سيتم ترخيصها وتحتاج إلى خدمات حكومية والحصول على تأشيرات. وأشار إلى أن هناك جدول زمني متفق عليه ومعلن بالبدء في العمل من المنصة، مفيدًا أن المطلوب من المستثمر أن يبدأ بتنفيذ الأعمال المطلوبة منه خلال خمسة عشر شهرًا من الآن، كما أن لديهم الثقة في أن المستثمر سيبدأ العمل قبل الموعد المحدد، لافتًا النظر إلى أن الشروط التي وضعتها الهيئة أن تكون هذه المنصة غير متاحة بحدها الأدنى حاليًا في المنصات خارج المملكة. من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة ميديا سبيد مفلح الهفتاء، أن تحالف ميديا سبيد والشعلة القابضة الفائز بالرخصة الإعلامية الحصرية لإنشاء وتشغيل المنصة الإعلامية في المملكة والذي يعد من أكبر المشروعات الإستراتيجية الإعلامية في المنطقة العربية جاء بعد منافسة مع الشركات الأخرى الذين تقدموا للمنافسة.