استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك مساء أمس، جموع المبايعين من أهالي منطقة تبوك، لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وليًا لولي العهد نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء. وأعرب سموه عن شكره للجميع على مبايعتهم وتهنئتهم لسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة على استقرار البلاد وخير وصلاح العباد، وقال سموه: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، إنما هي نظرة ثاقبة لمستقبل واستقرار هذه البلاد في ظل ما يشهده العالم القريب والبعيد من عدم الاستقرار، وأن ولاة الأمر -حفظهم الله- ينظرون لمستقبل بلادهم قبل كل شيء، والحمد لله اختيار موفق. واستطرد سموه: إن سمو ولي ولي العهد رجل كفء، والجميع يعرفه في أنحاء المملكة، خدم في عدة مواقع وندعو الله له بالتوفيق ونعاهده على أن نخدمه والجميع سيكونون بخدمته مثل ما هو بخدمة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله-. وأضاف الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: «إن هذه الجموع التي توافدت على عاصمة المملكة الرياض ومناطق المملكة كافة ما هي إلا دليل على محبة وتلاحم القيادة والشعب، فهذه اللحمة القوية بين أبناء المملكة وولاة أمرهم ليست بجديدة بل من مئات السنين، منذ أن أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- هذا الوطن الغالي، وأتى من بعده أبناؤه الملوك وساروا على نهجه هذا الشيء، والحمد لله بلادكم بخير وأمن واستقرار». وأكد سموه أن المملكة تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين والمعتمرين والحجاج والزائرين، سائلاً الله تعالى أن يوفق سمو ولي ولي العهد، ويديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني. المزيد من الصور :