* جاء تعاقد إدارة الاتحاد مع الوطني خالد القروني إلى نهاية الموسم خطوة في الاتجاه الصحيح في ظل أن التوقيت لا يسمح بالتعاقد مع مدرب يبدأ من الصفر والموسم قريب من إسدال الستار.. وحتى ذلك المدرب أياً كان، فقد ينجح وقد يكرر سيناريو فيرسيري الذي «خرّبها وقعد على تلّتها» ثم غادر ولسان حال الثمانيني: «كأنك يا بو زيد ما غزيت». * لأجل ذلك فإن خبر التعاقد مع المدرب خالد القروني يصب في مصلحة اختصار وقت العودة أمام الاتحاد بحكم أن القروني ليس بغريب على العميد وقريب جداً من شأن منافساتنا الرياضية.. كما أن معرفته بنجوم الاتحاد «الشباب» جانب هام يدعم تفاؤل رؤية اتحاد غير بقيادة القروني يعيد من خلاله سيرة حضور ذهبي وقف فيه الاتحاد وخالد.. وفي مناسبتين على منصة «الكأس تلمع». * إلا أن ما يلاحظ أننا وإلى اليوم لازال المدرب الوطني يقف تحت لافتة ل «الطوارئ» في وقت لا يجد من الدعم الإعلامي سوى بعض العبارات التي تمرر على استحياء!! * في وقت نجد في طابور المدربين الأجانب تلك الأسماء الكثيرة التي جاءت وغادرت دون أن تترك على بساط المنجز شيئا يذكر .. ومع ذلك صرفت الأندية في شأن التعاقد معهم المبالغ الطائلة.. فليت تلك المبالغ كانت في دعم مسيرة المدرب الوطني الذي أثق أنها كانت ستدفع به خطوات واسعة للأمام ولكنها عقدة «الخواجة» التي لم تعد على أنديتنا سوى بمزيد من «الديون». * دون أن أغفل جانب أن هنالك أسماء مدربين أحدثوا نقلة في مفهوم التدريب وتركوا لهم بصمة نجاح ولكن المقارنة مع من أخفق منهم تظهر الفارق الكبير لصالح «ما يبني في الدار إلا حصاها». * وبعودة إلى المدرب خالد القروني فمع ما يمتلكه من خبرة فإنه في أشد حاجة إلى تعاون الجميع معه في مهمة أثق أن القروني «قدَّها» والاتحاد أحوج ما يكون فيها إلى الاتحاد وفالكم إتي حاد.