img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/538493.jpeg" alt="بدائل اصطلاحية في "فصول نقديَّة" للفَيْفي" title="بدائل اصطلاحية في "فصول نقديَّة" للفَيْفي" width="243" height="300" / عن كرسي الأدب السعودي صدر حديثًا كتاب «فصول نقديَّة في الأدب السعودي الحديث»، للدكتور عبدالله الفَيْفي، موزعًا في مجلدين، جاء الأول تحت عنوان: «فضاءات الشِّعريّة والسَّرديّة»، والآخَر تحت عنوان: «القصيدة - الرواية». في مقدمة كتابه أشار الفيفي إلى اشتمال مؤلفه على فصول نقدية تطبيقية في الخطاب الثقافي والجنس الأدبي، مكتفيًا فيه بتسعة فصول بعد أن استبعد فصلي المأثور الشَّعبي، والأدب المقارن، لأسباب منهاجيَّة، مشيرًا إلى أن الدراسات في الكتاب تعالج كذلك «قضايا الشِّعريَّة والسرديَّة الحديثة في المملكة، مستكشِفةً بعض الآفاق الحداثيَّة وما بعد الحداثيَّة، التي تُبشِّر بها بعض المغامرات الكتابيَّة. مقترحةً بعض البدائل الاصطلاحيَّة لأشكال كتابيَّة جديدة، لم تَعُد تستوعبها المصطلحات التقليديَّة، إنْ لم تكن تلك المصطلحات قد أضحت عِبئًا على النصِّ والكاتب والقارئ في آن؛ وقد آن الانعتاق من تبعات ذلك كلِّه، إبداعيًّا ونقديًّا». فصول الكتاب التسعة تناولت تباعًا: شِعْرِيَّةُ القِيَم (قراءة في خطاب حمزة شحاتة نموذجًا)، وشِعْرِيَّةُ المكان في تجربة الشاعر سلمان (مدينة عَرْعَر نموذجًا)، وقصيدة النَّثْرِيْلَة: قراءة في البنية الإيقاعيَّة لنماذج من شِعر (النثر- تفعيلة)، ومآزق الشِّعريَّة: (بين قصيدة النثر والقِصَّة القصيرة جِدًّا)، وقراءة في القِصَّة القصيرة («عَين الذِّئب»»: نموذجٌ من ثمانينيَّات القرن العشرين)، ورواية «فِتْنَة»: (قراءة نقديَّة)، ومِن تزاوُج الشِّعري بالسَّردي إلى (القصيدة - الرواية)، والقصيدة - الرواية: (ثورة الأجناس في بلاغيَّات النصِّ المعاصر)، مختتمًا بالفصل التاسع الذي جاء تحت عنوان الغيمة الكتابيَّة: (قراءةٌ في سديم القصيدة - الرواية). المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/538492.jpeg" alt="بدائل اصطلاحية في "فصول نقديَّة" للفَيْفي" title="بدائل اصطلاحية في "فصول نقديَّة" للفَيْفي" width="100" height="75" /