* في وقت كان فيه النصر يعد العدة للاحتفال بالتتويج فاجأه الهلال الباحث عن ترضية جماهيره بما "ينفس" كمية الضغط الحاصل إلى قبل لقاء النصر بحضور هلال غير!! * هلال دخل لقاء "الديربي" وهو يريد أن يترك بصمة ولو على طريقة شرف إلحاق الهزيمة الأولى بالبطل المنتظر فكان له ما أراد لأنه وجد نصراً بدأ اللقاء من منصة التتويج !! * وإذا به يُفاجأ بهدف مباغت بذات طريقة "الحس التهديفي" ولأن النصر اعتاد على مثل ذلك الاستفزاز فما لبث أن لحق بالنتيجة ولكنه بعد التعديل عاد إلى شعور "العظمة" من جديد!! * في وقت واصل الهلال سعيه نحو تحقيق هدف لا يمكن له تحقيقه إلا من خلال الفوز على النصر والدليل ما حدث بعد اللقاء فالمدرب سامي أصبح عالمياً والقناص الغائب أصبح أفضل المهاجمين. * والهلال الذي يقدم أسوأ مواسمه كما هي ردود أفعال جمهوره أصبح "يا جماله" وكل ذلك حصيلة لقاء حضر فيه الهلال "نعم" ولكن لا يمكن بحال أن نغفل عن حقيقة أنه غاب فيه النصر. * فلماذا غاب النصر؟ ولماذا طرد كارينيو؟ ولماذا كادت أن تكون تاريخية وفاتورة صعبة السداد؟ لولا أن النصر تعامل مع اللقاء "بطاؤوسية" الواثق الذي غفل عن قاعدة أن الكرة تخدم من يخدمها. * فقد خدمها الهلال في بحثه عن فوز يعني له الكثير فأشعل اللقاء عطاءً فكانت الرباعية نتاجًا طبيعيًا حتى وإن كان مما ساهم فيها أن النصر دخل اللقاء وعينه على مرمى الهلال ونسي مرماه. * لأنه مع ثقة "التتويج" كان يسعى لأرقام أخرى فما أجمل أن تكون فرحة التتويج من بوابة "الغريم" ولكن ذلك لن يتحقق فالهلال أعد عدة "المفاجأة" والنصر جميل منه أن قلص الفارق لهدف. * فماذا يجب ليحقق النصر اللقب سوى التعامل مع اللقاءات القادمة على أنها لقاءات بطولة يعود فيها النصر "الجميل" وليكن درس الهلال مفيدًا "نعم" ولكنه غير قابل للتكرار وفالكم نصر.