قال المستشار رفاعي نصرالله مؤسس حملة «كمل جميلك» لدعم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة مصر: إن «الحملة جمعت 24 مليونا و5 آلاف توكيل للمطالبة بترشح السيسي.وأكد نصر الله ل»المدينة» على هامش مؤتمر عقدته الحملة أمس، الخميس، بأحد فنادق القاهرة لمناقشة ما سوف تقوم به خلال الأيام المقبلة، إن «الحملة ستضع برنامجًا انتخابيًا بمساعدة خبراء وستعرضه على المشير قريبًا». وألقت أجهزة الأمن القبض على خلية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الانتحارية والتفجيرات واستهداف الشخصيات العامة، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد على أمس، الخميس، مقتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بسيناء.. وقال رفاعي مؤسس حملة «كمل جميلك»: إن «السيسي هو رجل المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد لوجود توافق وطني على ترشحه، وأي شخص غيره سيؤدي إلى حالة من الانقسام والتشرذم داخل البلاد، وستعود مصر إلى ما كانت عليه أيام حكم الإخوان»، مؤكدًا أن الشعب المصري أعطى ثقته للمشير السيسي وهو على معرفة تامة بالمشكلات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية التي تعانى منها البلاد، لذلك فهو رجل المرحلة الذي يستطيع الإمساك بالدفة وتسيير أمور الدولة.وعن رفض بعض النشطاء ترشح أي شخصية عسكرية قال الرفاعي، إن «خروج الشعب المصري بالملايين يوم الاستفتاء على الدستور 14 و15 يناير الحالي واحتفال الشعب بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير السبت الماضي، بمثابة تفويض صريح للمشير السيسي للترشح للرئاسة».. وتابع «خاصة أنه الرجل الذي تطلبه مرحلة القضاء على الإرهاب». الى ذلك ، قال صلاح جودة الخبير الاقتصادي إن «السيسي أنقذ مصر من الضياع وحافظ على وحدة الشعب المصري».. منوهًا بأن «إجراء انتخابات الرئاسة سيؤدي إلى أن يعرف كل رجل قدره، والمشير سيكون رئيسًا لمصر بحب الشعب وقوة الصناديق»، وعلق جودة على ترشيح الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية قائلًا «كمل جميلك واقعد في بيتكم». و دعت أحزاب مصرية (الوفد، التجمع، التحالف الشعبي الاشتراكي، المؤتمر، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المصريين الأحرار، الكرامة) بحضور عمرو موسى رئيس لجنة ال 50 الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور المنوط به إصدار التشريعات لإجراء حوار جاد يستمع فيه لوجهة نظر الأحزاب الديمقراطية حول القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية المقبلة. لبحث الترتيبات المتعلقة بالاستحقاقات الديمقراطية المقبلة، وقالت الأحزاب، في بيان لها أمس الخميس، إن «تعزيز الديمقراطية والحياة الحزبية هي الضامن الرئيس لمواجهة القوى الفاشية وتضمن عدم عودة رموز الأنظمة السابقة وتضمن وجود كفاءات تسمح بسن تشريعات تحقق مبادئ دستور 2014». إلى ذلك، واصلت قوات الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتهم لتطهير سيناء من منابع الإرهاب والبؤر الإجرامية، والقبض على العناصر التكفيرية الخطرة، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض على خلية تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الانتحارية والتفجيرات واستهداف الشخصيات العامة، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، و من ضمن من القت القبض عليهم «أحمد سليم» من محافظة الإسماعيلية، و3 آخرين ينتمون لكتائب الفرقان ،فيما أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد على أمس، الخميس، مقتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بسيناء.. وقال المتحدث العسكري في بيان له، إن «من بين القتلى جميل سليمان الزريعي، وهو من العناصر المتورطة في قتل ال16 جنديًا بنقطة حرس الحدود برفح في أغسطس 2012، وسليمان علي القرم من العناصر التكفيرية الخطرة والقيادي بجماعة «أنصار بيت المقدس» وشقيق أحمد علي القرم أمير كتيبة «المعتصم بالله» التابعة للجماعة، كما أسفر القصف أيضا عن تدمير عربة نيسان بيضاء اللون مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار «14.5» مم، إلى جانب عربتين ملاكي من المستخدمتين في تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة». ولقي أيضًا 3 عناصر تكفيرية مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن جنوب الشيخ زويد بسيناء، وقالت مصادر أمنية، إن «التكفيريين ال3 فتحوا النار على إحدى مدرعات الأمن على طريق الجورة جنوب الشيخ زويد، ما دفع القوات إلى الرد عليهم وتبادل إطلاق النار معهم حتى لقوا مصرعهم».