بدأت أمانة العاصمة المقدسة أمس في إزالة جسر المعيصم لاستكمال تنفيذ الطريق الدائري الرابع وخاصة التقاطع الرابط بين طريق الطائف السيل والمشاعر المقدسة وقامت الشركة المنفذة بالتعاون مع إدارة المرور بالعاصمة المقدسة بإيجاد تحويلات جديدة قبل الجسر لتغيير مسار المركبات القادمة من طريق الطائف السيل والقادمة من طريق مكة العدل تمهيدًا لتمكين الشركة المنفذة من عمليات الإزالة للجسر الذي يزيد عمره على الثلاثين عامًا. وكانت أمانة العاصمة المقدسة قد قامت بعمل الرفع المساحي للعقارات الواقعة حول منطقة جسر المعيصم والتي ستتم إزالتها ضمن تقاطع الطريق الدائري الرابع والذي رصدت الأمانة أكثر من مليار ريال لاستكمال تنفيذه تمهيدًا لتكليف اللجنة المشكلة من الإمارة والأمانة وفرع وزارة العدل وفرع وزارة المالية وعقاريين من أصحاب الخبرة لبدء في تقدير العقارات التي سيتم نزعها لصالح المشروع والتي يزيد عددها على (403)عقارات. وبين امين العاصمة المقدسة الدكتور اسامة البار انه روعي في تصميم الطريق الدائري الرابع: فصل الحركة العابرة عن الحركة المحلية داخل المدينة، بالإضافة إلى توزيع الحركة المرورية على محاور المدينة المختلفة، وأيضًا زيادة السعة المرورية لنظام شبكة الطرق في المدينة، علاوة على تخفيف الاختناقات المرورية على شبكة الشوارع الداخلية، ورفع مستويات السلامة المرورية، وتخفيف مستوى التلوث البيئي، مع تطوير المناطق الحضرية وشبه الحضرية للمدينة، وأيضًا المساهمة في توسيع المدينة وتخفيف الضغط على المناطق المزدحمة، ومساعدة الأمانة في المحافظة على مخططاتها المستقبلية للمناطق التي يمر بها الطريق. وأشار البار الى انه تم البدء في الجزء الغربي من الطريق الدائري الرابع والذي يبدأ من تقاطع جدة السريع مرورًا بتقاطع الليث وتقاطع العكاشية وصولًا إلى تقاطع جبل ثور الذي يربط بجسر الملك فيصل المؤدي إلى المشاعر المقدسة. وجارٍ العمل في كل من تقاطع جدة السريع والليث والعكاشية وتقاطع جبل ثور من أجل إكمال الحلقة باتجاه المشاعر المقدسة. وقال البار: إن الطريق يحتوي على سبعة تقاطعات ضخمة يبدأ مسار الطريق من تقاطع مكةجدة السريع ويسير عبر حلقة مغلقة يحيط بالعاصمة المقدسة، وتربطه بنقطة البداية وذلك مرورًا بتقاطعات طريق الليث وطريق العكيشية طريق جبل ثور وطريق الطائف السيل وطريق المدينةالمنورة وتقاطع طريق مكةجدة القديم. كذلك اعتمد في تصميم الطريق الأحجام المرورية المتوقعة للعشرين عامًا القادمة آخذًا بعين الاعتبار مواسم رمضان والحج. مبينا ان تكلفة الطريق تزيد على ثمانية مليارات ريال.