أعرب مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي عن إعجابه بالعمل المتقن والنجاح المبهر للآلية المتبعة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة لإدارة العمل الميداني المنظم والمبني على التخطيط والعمل المؤسسي، وخاصةً فيما يتعلق باستخدام التقنية وأساليب التخطيط والاتصال الميداني السريع خلال موسم الامتحانات للفصل الدراسي الأول. جاء ذلك خلال زيارة الثقفي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة بناء على دعوة فضيلة رئيس هيئة محافظة جدة الشيخ علي باطرفي، بمناسبة بدء تنفيذ خطة موسم الامتحانات للفصل الدراسي الأول والتي بدأت في مطلع الأسبوع الماضي وتستمر لنهاية الأسبوع الحالي. وكشف الشيخ علي باطرفي رئيس هيئة محافظة جدة خلال الزيارة استحداث غرفة العمليات التي تم إنشاؤها ولأول مرة على مستوى الهيئة بمنطقة مكةالمكرمة، لتتولى الإشراف على العمل الميداني في مراكز الهيئة خلال فترة تنفيذ الخطة ومتابعة تنفيذ الخطة، وتذليل العقبات وحل المشكلات بشكل مباشر وآني، فضلًا عن توجيه المراكز عبر الاتصال اللاسلكي، واستقبال التوقعات اليومية وإنهاء جميع المعاملات المتعلقة بالخطط الموسمية، مبينًا أن مجموع الدوريات التي تم تسييرها من قبل مراكز هيئة محافظة جدة خلال الأسبوع الأول من الاختبارات (خمسة أيام) بلغ ثمانمائة وأربعين دورية، بواقع (168) دورية يوميًا تم خلالها معالجة (484) مخالفة. وأوضح أن غرفة العمليات التي يتم تشغيلها قبل البدء بأسبوع لكل خطة من الخطط الموسمية والمناسبات طوال العام مثل خطة الإجازات الفصلية، والإجازة الصيفية، وإجازة العيدين، وإجازة اليوم الوطني. وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الهيئة وإدارة التربية والتعليم بما يعزز القيم لدى الطلاب والطالبات بمختلف مراحل التعليم العام بالوسائل الأكثر تنوعًا وتقدمًا وموافقةً للأساليب العصرية، والأشد تشويقًا وجذبًا لفئة الشباب من الجنسين وفق المنظور الشرعي، والمبنية على الدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تلامس الواقع بشفافية تامة. وتم خلال الزيارة الاتفاق على العزم بوضع آلية عمل بين الجهتين دائمة ومستمرة لتحقيق هذا التعاون المثمر البناء. شهدت الزيارة جولة مدير عام التربية والتعليم، ومرافقه حمدان القلطي المشرف بأمانة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة بصحبة رئيس هيئة جدة الشيخ علي باطرفي حيث تمت زيارة غرفة العمليات والاطلاع على طبيعة العمل الدؤوب المخطط والمنظم لإدارة العمل الميداني، والوسائل التقنية المستخدمة، مبديًا إعجابه الشديد بذلك، وحجم العمل الكبير المبذول إداريًا وميدانيًا وتقنيًا.