أكد صاحب السمو الملكي الأميرمشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكةالمكرمة أنه مجند وجميع العاملين في إمارة منطقة مكةالمكرمة ومستعدين للقيام بجميع ما يخدم المنطقة وأهاليها في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من لدن خادم الحرمين الشريفين، لافتًا أنه سيسير على نهج الأميرخالد الفيصل في إدارة المنطقة. وقال سموه في تصريح صحفي عقب تدشينه صحيفة مكةالمكرمة مساء أمس بقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى الحقيقة: أولًا أشكر مولاي خادم الحرمين الشريفين على دعمه لهذا الصرح الشامخ وأشكرجميع الأخوان وأشكر سيدى الأمير خالد الفيصل على ما أولاه لهذه المؤسسة وهذا الصرح الكبير، الحقيقة وإن شاء الله كلنا نطمع بأن يكون واجهة عظيمة لواجهتنا الصحفية بإذن الله وأشكر إخوانى رؤساء مجلس الإدارة وجميع العاملين وأتمنى التوفيق لهذا الصرح، ولايفوتني أن هذا فخر لي أن أول نشاط أقوم به هو إفتتاح هذه المؤسسة الصحفية. وقال سموه موجهًا رسالة لأهالى مكةالمكرمة: أعدهم بكل خير بإذن الله وإن شاء الله على درب الأمير خالد الفيصل ماضون بإذن الله، ونحن وجميع الإخوان مستعدون للقيام بجميع مايخدم المنطقة وأهاليها وشكرًا لكم جميعًا. وكان سموه قد رعى حفل تدشين صحيفة مكةالمكرمة مساء أمس بقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة ووزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ومدير جامعة أم القرى السابق الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وعدد من المسؤولين. وألقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والنشر صالح عبدالله كامل كلمة رفع فيها الشكرلمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دعم الصحيفة لتعود لتطل من جديد في ثوبها الجديد من مكةالمكرمة لتكون صحيفة ليس للمكيين فقط بل لجميع المسلمين في أقطار العالم، ورحب براعي الحفل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميرمنطقة مكةالمكرمة الذي أستهل أول نشاطه في المنطقة بعد تعيينه بتدشين صحيفة مكةالمكرمة الوحيدة التي تحمل هذا الإسم الذي يرتبط به جميع المسلمين في العالم. وقال صالح كامل: لقد شاء الله في هذا المناخ العابق بالإيمان المتوهج بالنور أن ينطلق الإصدار الخاص لصحيفة مكةالمكرمة يوم الأحد 11 ربيع الأول 1435ه ثم العدد الأول يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1435ه، معربًا عن شكره وتقديره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على متابعته للصحيفة. وأشار أن العدد الأول سيصدر غد (الإثنين)، موجهًا شكره للأمير خالد الفيصل الذي دعم مسيرة الصحيفة لتعود من جديد في ممارسة دورها في خدمة الإعلام العربي والإسلامي، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا وثائقيًا عن رؤية صحيفة مكةالمكرمة الإعلامية ومسيرة تأسيسها. ثم ألقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة كلمة أكد فيها أن الجميع يجتمعون في هذه الليلة لتنطلق صوتًا قديمًا جديدًا أصيلًا في جذوره حديثًا في تقنياته وتطلعاته وآماله وهو صحيفة مكةالمكرمة. وقال: نحن أمام نقلة نوعية لصحيفة مكةالمكرمة بثوبها الجديد بعدما كانت تحمل اسم «الندوة» وبداية لانطلاقتها المباركة لابد لنا أن نثمن الرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه الصحيفة باسمها الجديد «مكةالمكرمة» امتدادًا لرعايته الكريمة ودعمه السخي المتتابع لصحيفة «الندوة» العريقة حتى كان الركيزة الأساسية لهذه الصحيفة باسمها الجديد ويتناغم هذا الدعم السخي مع اهتمامه -حفظه الله- ورعايته لمكةالمكرمة البقعة المقدسة حرمًا ومشاعرًا ومقيمين وزائرين وما شهدته في هذا العهد الزاهر من تطور ورعاية وعمران وعناية. وأعرب خوجه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على دعمه لمؤسسة مكة للطباعة والنشر ماديًا عبر مراحل متتالية وتفضله -أيده الله- باستقبال قيادات هذه المؤسسة الصحفية العريقة وتوقيعه على العدد التذكاري الأول لصحيفة «مكةالمكرمة» في شهر رمضان المبارك عام 1433ه ومباركته لهذا الاسم الجديد. وأضاف خوجة لعل من حسن الطالع أن يتزامن صدور هذا العدد الخاص من صحيفة «مكةالمكرمة» مع اختياركم أميرًا لمنطقة مكةالمكرمة مما يجعل لهذه المناسبة الكريمة وقعًا خاصًا ومتفردًا ويضيف دعمًا معنويًا لانطلاقتها باسمها الجديد لما يحمله من دلالات عميقة في النفس، مذكرًا بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لدعم انطلاقة هذه الجريدة عندما كان أميرًا لمنطقة مكةالمكرمة. إثر ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة استعرض فيها تاريخ الصحافة السعودية والمكية على وجه الخصوص، مؤكدا أن جريدة «الندوة» ظلَّتْ لسانَ الصحافةِ المكيةِ لأكثرَ من خمسينَ عامًا شهدتْ خلالَها عشراتِ المعاركِ النقديةِ والأدبيةِ والفكريةِ وكانتْ أيقونةً من أيقوناتِ الصحافةِ والثقافةِ السعوديَّةِ، ثم مرّ بها من الصعوباتِ ما مرَّ حتى توقفتْ وها هي اليومَ «جريدةُ مكة» تتصدى لحمل الراية، ومواصلةِ المسيرةِ. بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بإطلاق العدد الخاص لصحيفة مكةالمكرمة والتوقيع على العدد الأول من الصحيفة إيذانًا بانطلاقتها كأحدث صحيفة سعودية بعد إجراء العديد من الخطط التطويرية المتكاملة منذ ما يربو عن العام لتنطلق وفق معايير مهنية متقدمة مستعينة بأحدث ما توصلت إليه الصحافة الحديثة من رؤى منهجية متجددة. ثم قام سموه بتكريم رؤساء مجالس إدارة مؤسسة مكة للصحافة والنشر السابقين. كما تسلم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للطباعة والإعلام بهذه المناسبة، وقدم هدية لوزير الثقافة والإعلام بهذه المناسبة.