تتجه انظار خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة والمعلمات البديلات نظرة تفاؤل وأمل كبيرين بعد تعيين صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وزيرًا للتربية والتعليم. ويأتي هذا التفاؤل بعد عدة وعود من قبل وزارة التربية والتعليم بعد انتهت ثلاث وزارات حكومية من عملية الحصر انفاذًا للأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - والقاضي بتشكيل لجنة من وزارات الخدمة المدنية والتربية والتعليم والمالية لتعيين هؤلاء المعلمات البديلات على وظائف إدارية وتعليمية في مدة لا تتجاوز الثلاث سنوات تبدأ من العام الحالي 1435ه. وكانت الوزارة قد انتهت من خلال إدارات التربية والتعليم من حصر هؤلاء المعلمات البديلات في شهر ذي الحجة من العام الماضي بما في ذلك تدقيق الأوراق. وليس ملف خريجات الكليات المتوسطة والخريجات المتبقيات من معاهد المعلمات بأحسن حالًًا من المعلمات البديلات حيث لا يزلن في انتظار التعيين منذ أكثر من (18) عامًا. وناشدت كل من فايزة المالكي، وسارة الجهني، وعائشة عسيري، وسلمى القرني عبر (المدينة) سمو وزير التربية والتعليم التدخل لإيجاد حلول لتعيينهن أسوة بزميلاتهن ممن تم تعيينهن على وظائف إدارية انفاذًا للأوامر الملكية السابقة خلال السنوات الماضية. وأشرن إلى أن الأمل لايزال قائمًا خاصة في ظل تأكيدات الوزارة لشملهن بالتعيين بعد أن تم الانتهاء من أعمال الحصر وتدقيق المستندات.