قام محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، صباح أمس، بزيارة إلى لواء الملك فيصل للأمن الخاص كتيبة مكافحة الشغب / 71، في أول زيارة له بعد تعيينه محافظا لمحافظة ينبع، وكان في استقباله، قائد لواء الملك فيصل للأمن الخاص اللواء فيحان العتيبي، وقائد الكتيبة 71 العميد مرزوق المخلفي، وأمير الفوج الدكتور عبدالرحمن بن حميد، ومساعد قائد الكتيبة 71 العميد محمد سنان العتيبي، وركن العمليات العقيد عدنان محمد القحطاني، وركن الاستخبارات المقدم عبدالله خلف الشمري، وركن التموين الرائد محمد بن يحيى الأحمري، وجميع منسوبي الكتيبة من ضباط وأفراد، وتخللت الزيارة برنامجًا خطابيًا، حيث ألقى قائد كتيبة مكافحة الشغب 71 كلمة رحب فيها بسعادة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم وبالحضور في معقل رجال الحرس الوطني، والذين عاهدوا الله ثم المليك على الإخلاص لله ثم المليك والوطن وعلى الذود عن حيض هذا الوطن المعطاة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومكتسبات الوطن ومنجزاته والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.. و واجب علينا جميعًا المحافظة على حقوق مملكتنا، وذلك باللحمة الوطنية والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة.. ونحن على ثقة ويقين تأمين بأنكم على قدر من المسؤولية لا تهابون الموت في سبيل الذود عن كل شبر من أرض وطننا الحبيب. بعد ذلك واصل سعادته وألقى محاضرة تعريفية عن الحرس الوطني منذ بدايته وحتى تاريخه تخللها انطلاقة الحرس الوطني الحقيقية منذ صدور الأمر السامي عام 1382 بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيسًا للحرس الوطني، والذي سجل منعطفا هاما بتاريخ الحرس الوطني، إذ بدأت الانطلاقة الكبرى بانتقال الحرس الوطني من مجرد وحدات تقليدية، من المجاهدين والمتطوعين وثكنات من الخيام، إلى مؤسسة حضارية كبرى وصرح عسكري شامخ بعد أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تصوره الشامل والنابع من قناعاته بمستقبل الحرس الوطني بعدها تطرق لمهام الحرس الوطني، وهي الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي للوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته الحضارية وحماية المنشآت الحيوية والإستراتيجية التي يُكلف عليها والمشاركة في وضع خطط الكوارث وتنفيذها والمشاركة في حفظ أمن ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج.. بعدها قدم قائد كتيبة مكافحة الشغب درعا تذكاريا لمحافظ ينبع بعدها شكر سعادته جميع منسوبي كتيبة مكافحة الشغب71 على حُسن استقبالهم.