تمكنت وزارة الحج من تطبيقها الكامل ولأول مرة لنظام نقل الحجاج بالرد والردين والنقل الترددي بحافلات وطنية من السوق المحلي , حيث تم نقل 1,413,386 حاجاً قادمين من خارج المملكة , و20977 حاجاً من الداخل إلى المشاعر المقدسة لحج هذا العام الذي سجل نجاحاً قياسياً غير مسبوق , وذلك على متن 15367 حافلة تابعة للنقابة العامة للسيارات . وأكد وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة الدكتور سهل بن عبدالله الصبان أن النجاحات ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله ثم بفضل الخدمات والتسهيلات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , وبذل كل ما من شأنه يرفع المشقة ويذلل جميع الصعاب أمام ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم في جو من السكينة والوقار . ونوه بتضافر جهود لجنة التصعيد والنفرة المشكلة من وزارة الحج والأمن العام واللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج ومؤسسات الطوافة والنقابة العامة للسيارات , حيث تمت ووفقاً للخطة المتفق عليها نقل الحجاج إلى مشعر منى للتروية وتم ذلك دون عوائق تذكر ووفقاً لمخرجات ورش العمل التي عقدت بين المختصين في الحج , مشيراً إلى إجراء مسح شامل للمنطقة المركزية والمناطق المحيطة بها وسائر أحياء مكةالمكرمة يوم 9/12/1434ه للتأكد من صعود جميع الحجاج من مكةالمكرمة ومن مشعر منى إلى عرفات في الوقت الشرعي للفريضة بعد إخلاء مشعر منى بالكامل حيث يعد ذلك إنجازاً مميزاً يسجل لأول مرة في حج هذا العام . وبين أن مرحلة النفرة من عرفات تمت بعد أن من الله على الحجاج بالوقوف على صعيدها الطاهر تحفهم السكينة والوقار بكل سلاسة إلى مزدلفة ثم على مشعر منى بتوقيتات مبكرة مسجلة لعمليات التصعيد والإفاضة التي دللت بحمد الله تعالى على نجاح الترتيبات والتنسيق القائم بين وزارة الحج والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة , لافتاً الانتباه إلى أن انخفاض أعطال الحافلات خلال رحلة المشاعر المقدسة ساعدت في سرعة وصول الحجاج إلى المشعر الحرام وأداء النسك بيسر وطمأنينة .